للإبتسامه فائدة عديده تعود علي الصحة و علي النفسيه و علي الفرد و علي المجتمع و قال الرسول صلي الله علية و سلم ابتسامتك فو جة اخيك صدقة.
تنتقل الابتسامه من شخص لآخر، فهى امر معدي. ينجذب الرجال بشكل كبير الي المرأه المبتسمة، حتي و إن لم تضع المكياج، فالابتسامه هى سر الجاذبية. تقل جاذبيه المرأه للرجل المبتسم. يعيش المبتسمون لفتره اطول،
فالصحه العاطفيه ترتبط ارتباطا و ثيقا بالصحه الجسدية، و الابتسامه تقود الي العيش لفتره اطول، حيث تعزز الابتسامه من نظام المناعه فالجسم، و يعتقد انها تزيد 7 سنوات علي متوسط عمر الإنسان. يستطيع المواليد
الجدد الابتسامة. ممكن ان تساعد الابتسامه فالحصول علي ترقية، فالأشخاص المبتسمون يتمتعون بأكبر قدر من الثقه و المشاركه الاجتماعية، و بالتالي فإن ذلك يعكس صورتهم لدي المدير، و يجعلهم الأشخاص الذين يملكون
الأمور اللازمه للترقيه فالعمل. يوجد 19 نوعا من الابتسامات، حيث استطاع الباحثون تصنيف 19 نوع من الابتسامه الي فئتين، و هما: الابتسامات المهذبه (الاجتماعية)، و الابتسامات السعيدة، و من هذة الابتسامات
الابتسامه البائسة، و الابتسامه الحقيقية، و ابتسامه المحبة. تعتبر الابتسامه الدليل العالمى الذي يدل علي السعادة. فائدة الابتسامه يوجد الكثير من فائدة الابتسامة، و هى كما يأتي:[٢] تقلل من ظهور التجاعيد، و تأخير
عمليه الشيخوخة، حيث تعكس الابتسامه الطابع العام للفرد، و تعكس عمره. تزيد من شعور الناس بالطمأنينه و الراحه و الود. تزيد من الراحة، حيث يعمل علي اطلاق الإندورفين الي الجسم، و بالتالي تقلل من الإجهاد العاطفي
والجسدي. تساعد علي التخلص من الحاله المزاجيه السيئة، مثل: الكآبة، و القلق، و تقود الي الشعور الدائم بالرضا. تعمل علي تكوين علاقات اجتماعيه و مشاعر متبادله مع الآخرين. تعيد الأمور الي مجراها الصحيح، و هى اكثر فعالية
من الحديث او الكلام. تعمل علي تحسين المظهر، و هى بمثابه و سيله رخيصه جدا جدا لترائع المظهر الشخصي. الابتسامه من منظور ديني تعتبر الابتسامه سر اسر، و سلطان قاهر، فقد كان النبى محمد صلي الله علية و سلم
دائم الابتسامة، و البشاشه لا تفارقه، و البشر طلق فمحياه، حيث يقول الحديث النبوي الشريف: ((ما رأيت احدا اكثر تبسما من رسول الله – صلي الله عليه و سلم))[٣]، و لذا لا بد من الاقتداء بالنبى الكريم، و المداومه على
الابتسامة، كما تعتبر الابتسامه احدي الوسائل التي تزيد من حسنات الإنسان، فقد قال رسولنا الكريم: ((تبسمك فو جه اخيك لك صدقة))[٤].[٥]
أثر الابتسامه علي الفرد للابتسامه اثر رائع علي الفرد و الآخرين، و لهذا فإن النبى -علية الصلاه و السلام- كان ضحاكا بساما، و لم يكن يراة الصحابه -رضوان الله عليهم- الا مبتسما حتي يصبح قدوه لهم، و ذلك يدل علي مدي الأثر
الإيجابى الذي تتركة الابتسامه فالقلوب، و مهما كانت صعبه فيمكن علي الفرد ان يبتسم و ينسي همومة و يتذكر ان اجرها عظيم، و من المعروف ان الابتسامه فن لا يستطيع اتقانة الجميع، فالبعض يظن ان الابتسامه تقلل من
الوقار و الهيبة، لكنها فالحقيقه تفعل عكس ذلك تماما، و تبعد الاستياء الذي يشعر بة الناس تجاة الفرد، مما يقوى مكانتة فقلوبهم و يحبونة اكثر، و يتوددون الية بالحديث. الابتسامه تحسن مزاج الفرد و تجعلة ينسي سبب الحزن،
كما انها تزيد من افراز هرمونات الراحه و السعاده فجسمه، و تقلل من الشعوربالتوتر و القلق، و تنظم ضربات القلب، و تحافظ علي افراز الغدد بالشكل الصحيح، و تقوى مناعه جسمة بشكل عام، و تجعلة اكثر قدره علي مقاومة
الأمراض، لهذا يجب عدم الاستهانه بالأثر العضوى الذي تتركة الابتسامه فالفرد، فالمبتسم يستطيع ان يحتفظ بقوتة و مناعتة النفسية، و لا تؤثر بة الأحزان كثيرا، لأنة قادر علي تخطى كل شيء بها، و تساعدة علي تخطي
الضغوطات اليوميه مهما كانت، سواء الضغوط فالعمل ام الضغوط العائلية، و لهذا فإن من يبتسم يفتح لنفسة بابا من ابواب البهجه و السعادة. الفرد الذي يبتسم يقى نفسة من الإصابه بارتفاع ضغط الدم و السكري، لأن هذه
الأمراض مرتبطه ارتباطا و ثيقا بالضغط النفسى و الكبت الذي يصبح فالقلب، و ذلك الكبت ممكن ان يتلاشي بالحفاظ علي الابتسامه و الاقتراب من الأشخاص المبتسمين مثيرى البهجة، الذين يتوكلون علي الله دائما، و لا يحاولون حل
مشاكلهم و تجاوز ضغوطاتهم بالتجهم و الحزن الذي لا يفيد شيئا، لهذا من الضرورى ان يبحث الشخص عن الأصدقاء المبتسمين لأنهم اروع الأصدقاء من الناحيه النفسية، فهى كفيله بتهدئه الأعصاب و إبعاد الهموم، و التفكير الدائم
بالضحك، كما انها تقلل من الإصابه بالتجاعيد و تجعل الشخص اكثر جمالا. لا يوجد اي ذريعه للإنسان حتي يتخلي عن ابتسامتة مهما كانت الظروف، فالإرهاق يكون اقل بمجرد ان ترتسم علي الوجة ابتسامة، فالعبوس لن يغير
شيئا من الواقع، لكن الابتسامه قادره علي احداث ذلك التغيير لأنها تنشر الطاقه الإيجابيه و التفاؤل، و تبعد التشاؤم، بعكس الإنسان الذي يحمل تجهمة اينما ذهب، و ذلك يسبب نفور الآخرين بشكل كبير، فالابتسامه بمثابه مسكن
طبيعى للألم و طارد للأحزان، و التمسك فيها و اجب رائع يجب عدم التخلى عنة ابدا، فابتسامتك هى الصوره التي يجب ان تكون دائما محفوظه فاذهان الآخرين، فالحياة لا تستحق اكثر من ابتسامه لكل المواقف حتي تكون اكثر
خفه و تحملا. Sorry, the video player failed to load.(Error Code: 101102) اثر الابتسامه علي المجتمع للابتسامه اثر ايجابى كبير علي المجتمع، فالمجتمعات التي تضم افرادا مبتسمين هى مجتمعات متصالحه مع
نفسها، تبدا صباحها بابتسامه نقيه تدفع للعمل و التطور، و يشعر افراد ذلك المجتمع بأنهم اكثر فرحا و بهجة، و يقبلون علي اعمالهم بسرور، فيبدا يومهم و ينتهى و هم لا يشعرون بالطاقه السلبية، كما ان الابتسامه كيفية لنشر الحب
بين افراد المجتمع، خاصه انها من اهم افعال الخير و تعود علي المجتمع بأكملة بالخير و الوئام، كما ان المجتمعات التي تشيع الابتسامه بين افرادها تكون اروع انتاجيه من غيرها، و أكثر تكافلا و عطاء، و تنتشر فيها صله الرحم
والعلاقات الجميلة. تترك الابتسامه فالمجتمع اثرا جميلا فنفوس الأطفال الذين يعيشون فيه، فهم يكبرون و هم معتادون علي رؤيه الابتسامات من حولهم، فيعتبرون انها جزء اساسى من حياة الشخص، و يعتادون علي فعلها
بشكل تلقائي، و الابتسامه تقوى من الترابط و الإخاء بين الناس، و ممكن للإنسان ان ينشر الابتسامه فمجتمعة بمجرد ان يبدا بنفسه، فمن يري الابتسامه يبتسم دون و عى منه، و فهذا يقول الشاعر اللبنانى ايليا ابو ما ضى فو صف الابتسامه و الحث عليها مهما كانت الظروف و الأحوال:[١] قال السماء كئيبه و تجهما قلت: ابتسم يكفي
التجهم فالسما قال الصبا و لي فقلت له: ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما الابتسامه لا تغير المجتمع فحسب، فهى قادره علي تغيير العالم بأكمله، و الشعوب المحتفظه بابتسامتها حتي اصبحت بمثابه هويه و طابع
فيها معروف عنها بأنها شعوب تحب الفرح، و عموما فإن الناس يفضلون الالتقاء بأشخاص مبتسمين و لهذا فإن
المجتمعات التي يؤمن افرادها بضروره الابتسامه تعد شعوبا مضيافه تتخذ الابتسامه كجزء من ثقافتها، و علي صعيد احدث فإن الابتسامه تحسن الكثير من الظروف و من بينها الظروف الاقتصاديه فالمجتمع، فالناس يقبلون على
الشراء من صاحب المتجر المبتسم، و يرغبون فالتداوى عند الطبيب الذي يحافظ علي ابتسامتة دوما، و يحبون شراء الدواء من الصيدلانى الذي يمنحهم العلاج مع ابتسامه لطيفة. الناس عموما يبحثون عن اي شخص مبتسم
حتي يقضى لهم اعمالهم، فالطلبه الذين لديهم معلمون مبتسمون يقبلون علي الدراسه بشكل افضل، و يدرسون بحب و تفانى لأنهم يأخذون الطاقه الإيجابيه و الدافعيه من معلميهم، و ايضا الأبناء الذين لديهم ام و أب مبتسمون
يستطيعون ان يكونوا اكثر قربا منهم و أكثر بوحا بالأسرار، و بهذا فإن ترتبيتهم تكون افضل، و ذلك كذلك يترك اثرا رائعا علي المجتمع بأكمله، كما ان الشخص الذي يقابل لأجل الحصول علي و ظيفة، تكون فرصتة بالحصول عليها اكبر ان
كان محافظا علي ابتسامته، لأن المديرين يعتبرون ان الابتسامه دليل علي الثقه بالنفس و قوه الشخصيه و القدره علي التأقلم مع ظروف العمل و الحياة بصوره افضل، و عمل بيئه ايجابيه فالعمل. الابتسامه الحقيقيه غير المتكلفة
تكون نقيه و تلقائيه لأنها نابعه من الأعماق، و لهذا يصبح لها اثر و اضح فقلوب الآخرين، و تترك انطباعا جميلا فالعيون التي تراها، لهذا كلما حاول الإنسان ان تكون ابتسامتة حقيقيه كلما صنع تغييرا ايجابيا فمحيطه، و جعل
الجميع يشعرون بالتفاؤل، و كلما كان الشخص محافظا علي ابتسامتة و يرسمها علي و جهه، كلما انفتحت فو جهة الأبواب المغلقة، و لهذا و صف الشعراء و الأدباء حلوه الابتسامه و جمالها، و حتي انها تخرج الشخص اكثر جمالا بمجرد
أن تخرج اسنانة و يري الآخرون اثر البهجه علي و جهه، و وصفوا صاحبها بأنة ذو و جة رائع بهى ينشر الخير و الأمان و السكينه فالقلوب. الابتسامه تزيد من القدره علي التركيز، لهذا فإنها تساعد فانجاز الأعمال بصوره افضل،
وتجعل المراجعين ينتظرون برحابه صدر دون ان يتذمروا من الانتظار الطويل، لهذا يجب ان يحافظ الموظفون فالدوائر الرسميه و الخاصه علي ابتساماتهم، و ليس غريبا ان الكثير من الدول تشترط لعدد من الوظائف ان يصبح الشخص
مبتسما دوما، كوظيفه مضيفه الطيران، لأن الابتسامه تخفف التعب و المشقه علي المسافر، لهذا حافظوا علي ابتساماتكم لأنها مفاتيح الحياة بالنسبه لكم، و لا تسمحوا بتعكيرها ابدا، و لا تسمحوا لأى شيء ان يسرقها منكم
لأنها تعطى انطباعا جميلا عنكم اينما كنتم، و لا تنسوا ابدا ان الابتسامه تستوجب الأجر من الله تعالى، لأنها صدقة.
صور و جة مبتسم
فائدة الإبتسامة
