فاني لا احسن التدبير , يارب مليش غيرك

الله سبحانة و تعالي هو حلال العقد و المشاكل و الهموم و

 

ما احلى ان يلجا العبد الى الله ليستخيرة فامور دينة و دنياة و يطلب منة المشورة و الرأى ،

فهو عالم الغيب و من بيدة مقاليد الأمور .. و إن نظره العبد القاصرة

 

لا تستطيع ان تقطع فاى امر بالخير او الشر ..

 

يقول المولى تبارك و تعالى علي لسان نبيه:

 

” ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء ” الأعراف



ولكن الأجمل من هذا ان يستسلم العبد تماما الى مولاة و خالقه

 

ويفوض امرة الية و يوكلة فتدبير شؤونه

ويقف بين يدية و قفه العبد الضعيف الذليل و هو يقول

 

” يارب ..فوضت امرى اليك ، يا حى يا قيوم يا من بيدة مقاليد

 

الأمور دبر لى فإنى لا اقوى التدبير ”

 

ويترك نفسة تماما لقدر الله يوجهة كيفما يشاء و كما يشاء … فماذا تتوقع حينها ؟

ماذا تتوقع حين يدبر لك ملك الملوك شئون حياتك ، هل يستطيع احد من البشر مهما بلغت حنكته

وفطنتة ان يدبر و يخطط اروع من الله ملك الملوك؟

الإجابه معروفه مسبقا و النتيجه محسومه ، اذا فلماذا الهم و الحزن؟ و لماذا الأرق و التوتر ؟

 

فاني لا اقوى التدبير


فاني لا احسن التدبير , يارب مليش غيرك