كتب العدل عددا كبيرا من الأغانى لعمرو دياب كما كتب عده افلام كما فيا و همام فامستردام و صعيدى فالجامعه الأمريكيه و بليه دماغة العاليه و غيرها.
قصه اغنيه رائعة
وعبر حسابة علي موقع التواصل الاجتماعى Facebook كتب العدل:”عندما ينتهى الفنان الكبير عمرو دياب من اي البوم غنائى له و بعد انشغالة بالتوزيع و أرقام المبيعات و النجاح الذي كان و ما زال يحققة يدخل فمرحله ما كلنا نشعر بها”.
وأضاف “هى مرحله اشبة بالفراغ الذي نحبة اولا لإنة و بعد مجهود شاق و عنيف، نبدا فالشعور بالملل و الرغبه للعوده للتعب و القلق و البحث عن الجديد”.
وتابع “فى تلك السنه التي اعقبت البوم (يا ملك قلبى بالهوى) بدا عمرو فالبحث عن جديد تحدث معى يوميا و مع الراحل العزيز رياض الهمشرى متسائلا عن الأغانى الجديد و لأننا عشره عمر نعلم ان ذلك ليس و قت الاختيار و ما يختارة اليوم بحماس شديد سوف ينساة بنفس درجه الحماس و قد اشد”.
واستطرد “ظل عمرو يسألنا عن اعمالنا و نحن نتحجج بحجج و اهيه اما عن الحاله المزاجيه او شحن بطاريه الإبداع.. الخ، و نحن بالتاكيد نعمل و نبدع و نعطى اغانينا لمن علي و شك اصدار البومه، مرت عده اشهر و سافر الهمشرى الى
أمريكا و تحدث مع عمرو غاضبا لقد اخترت جميع اغانى الألبوم من دونكما و بهدوء قلت له، هل من الممكن ان انضم اليك لكى اسمع؟ رحب بى و ذهبت و استمعت”.
واسترسل “بالتاكيد كانت اغانى عاديه لكنة كان متحمسا و يقول لي، لا اريد اي شيء منكما، بهدوء قلت له انها اغانى لطيفة، و لاحظوا الوصف، لكن هل من الممكن ان اكتب عبارات احلى منها بعديد لمطرب مجهول و تغنى انت تلك العبارات العادية؟”.
وأردف “بالتاكيد اعرف عمرو تماما فنحن عشره عمر، و ربما نجحت فاثاره غيرتة الفنية، و سألنى عن عبارات الأغنية، قلت له (ورجعت من السفر دايب من الفراق.. مشتاق لعيون حبيبى و للحظه اشتياق، فتحت الباب لقيت و رقة
وكلمه و داع.. سابتنى اللى عشانها دقت سنين الضياع.. كنت فاكرها ملاك لكن طلعت بشر.. و رجعت من السفر)، نظر لى و قال هذة اغنيتى و لو انطبقت السماء علي الأرض”.
وأكمل “قلت و لكن الهمشرى فامريكا، قال لى ما رأيك فياسر عبر الرحمن؟ قلت و هل تنتظر رأيى انه عظيم اخذنى فسيارتة و ذهبنا سويا الي ياسر و لم نخرج الا و الأغنيه ربما تم تلحينها، و صدر البوم راجعين، و نجحت الأغنية
نجاحا باهرا لأنها فعلا عن قصه و اقعيه و طلبنى عمرو و سألنى عن رأيى فتصويرها و رحبت بشدة”.
كليب الأغنيه و فرحه لم تكتمل
وتطرق العدل للحديث عن قصه كليب الأغنيه قائلا “كانت المفاجأه انه اقترح ان يصبح صوتة فقط علي الشريط المصور، اما بطوله الكليب فجاء اقتراح عمرو الذكى و الموهوب بل العبقرى ان يمثلها العظيم كذلك احمد زكي”.
واستكمل “انبهرت و سألتة هل سيوافق؟ و كما فعلنا مع ياسر فعلنا مع الكبير الراحل الذي استقبلنا فالفندق الذي يقيم به، و بعد ان سمع الاقتراح طلب 100 الف جنيه، و هو ما يوازى اجرة ففيلم كامل فذلك الوقت”.
وأتم “عمرو احرجة و وافق و بدأنا الاستعداد للتصوير بعدها الإخراج لطارق العريان، و كانت و جهه نظر دياب ان الأغنيه ستبقي و النقود ستصبح بلا قيمة، و لكن فاللحظات الأخيره اعتذر النمر الأسود لنفقد حدثا كان سيظل خالدا،
أغنيه و رجعت من السفر غناء عمرو دياب و أداء احمد زكي”.
ورجعت من السفر دايب من الفراق
مشتاق لعيون حبيبى و للحظه اشتياق
فتحت الباب لقيت و رقه و كلمه و داع
سابتنى اللى عشانها دقت سنين الضياع
كنت فاكرها ملاك لكن طلعت بشر
عشان مين قلبى سافر و اتحمل و انتظر
ولمين كانت اهاتى و ليالى كتير سهر
وكلام حب فجواب و سنين بعد و عذاب
مصعبش عليها قلبى و لا عمرى اللى انهدر
ورجعت من السفر دايب من الفراق
مشتاق لعيون حبيبى و للحظه اشتياق
فتحت الباب لقيت و رقه و كلمه و داع
سابتنى اللى عشانها دقت سنين الضياع
كنت فاكرها ملاك لكن طلعت بشر
قلبى اللى طار و رفرف فجأه لقيتة اتسجن
ازاى يبقي غريب و احنا فحضن الوطن
الحلم فثانيه راح مش باقى غير جراح
وذكريات حزينه تعيش طول الزمن
عبارات و رجعت من السفر
عمرو دياب و رجعت من السفر
ملحن اغنيه و رجعت من السفر
- كلمات اغنية ورجعت من السفر