كلام الحب مش ييخلص بين الاحبه و من احلى خواطر و كلام الحب
أتشوق لرؤية عينيك، يا من انت هنالك و راء الغيب،
ولا اعلم شيئا عنك؛ لكن اعرفك يقينا، فصفاتك محفوره فمخيلتى من ايام الطفوله و الصبا.
حين اشتاق اليك؛ يعجز عقلى عن التفكير بغيرك، لا ادرى لماذا؟ قد لأنك تعني لى جميع شيء،
فبذكرك لا يعد لأي شيء قيمة. يجذبنى الشوق اليك بقيود من حديد،
كلما انتزعت قيدا اعادتة الذكري من جديد. احبها، و حنينى يزداد لها،
عشقتها، و قلبي يتألم لرؤية دمعها، افهمها حين اري الشوق فعينها،
كم تمنيت ضمها، كم عشقت الابتسامه من فمها، و الضحكه فنبرات صوتها،
لا بل الرائحه من عطرها، سألتها: كم تشتاقى لي؟ فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها،
اشتياق الحمامه لعشها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها،
اشتياق الزهره لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيده الحب لمتيمها،
بل اشتياق الغنوه للحنها، قلت لها: جميع ذلك اشتياق، قالت: لا، بل اكثر فأكثر،
فأنت و حدك حبيبي فالدنيا كلها، فرحت اتغني بسحرها، اغزل كلام الهوي بعشقها،
ومن اشعار الهوي اسمعها، لا بل لأجلها انا حفظتها، فاحترت بم اوصفها، قلبي؟
لا فسوف اظلمها، حبي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكل ذلك لا يكفي، فأنا في
الحب اعبدها، فروح روحى اسكنتها، و معبودتى فالحب جعلتها، فيا طيور
الحب اوصلوا لها، سلامي، حبي، و بأنى انتظرها، يا جميع العالم احكوا لها،
عشقي، و هيامي، و كم اشتقت لقلبها.