إن البحوثات عادة ما تطلب منافي الدراسة او العمل ولا مفر للهروب منها فهي دائما
ما تزيد من ارتفاع الدرجات وقد تكون سبب في نجاحك وسأبين المصطلحات والمفاهيم الن :
إن العديد من المفاهيم والمصطلحات قد يكون لها أكثر من معنى أو يعطى لها تفسيرات
مختلفة مثلاً حقوق الإنسان
فهي تختلف عما هو موجود في المجتمعات ذات الحزب الواحد أو الدول النامية والمتطورة…
المفهوم
لفظ عام يعبر عن مجموعة متجانسة من الأشياء وهو عبارة عن تجريد للواقع بما يسمح
لنا بأن نعبر عن هذا الواقع
من خلاله.
المصطلح
يركز على الدلالة اللفظية للمفهوم.
يحتاج الباحث عند تحديده للمفاهيم الذي تعامل معها في دراسته إلى عرضها على ثلاث مستويات
(لغوية
اصطلاحية اجرائية) وذلك للأسباب التالية:
1) يسجل علماء اللغة المفهوم بمدلولاته المختلفة حسب استعمالاته المتعددة وهم يستخدمون عادة الكلمات أو
العبارات لتعريف المفهوم الذي يريدون تسجيله وهذا يسمى بالتعريف الأساسي (اللغوي الرسمي) ولكن هذا
التعريف اللغوي متعدد المدلولات في الغالب، ولا يمكن الاعتماد عليه في إجراء بحث علمي على
المفهوم نفسه.
2) طالما أنه لا يمكن الاعتماد على المفهوم اللغوي في إجراء بحث علمي فإنه لا
بد من وضع مدلول محدد له وهذا
ما يمكن تسميته بالتعريف الاصطلاحي ويكون هذا التعريف كافياً في الدراسات التي تستخدم الأسلوب الكيفي،
أما
في الدراسات التي تستخدم الأسلوب الكمي فإن هذا التعريف لا يكفي.
3) هناك حاجة عند إجراء الدراسات الكمية إلى تعريف المفهوم بصورة تجعل في الإمكان قياسه
ومعرفة أبعاده.
مستويات التعامل مع المفاهيم
التعريف اللغوي ضروري لكنه وحده لا يكفي في أنوع البحوث جميعها لتعدد مدلولاته.
التعريف الاصطلاحي ضروري لكنه لا يكفي في الدراسات الميدانية (يناسب الدراسات النظرية).
التعريف الاجرائي لا بد من وجوده بالدراسات الميدانية فقط.
وهناك بعض مواطن الخلل التي تبرز عند مراجعة الرسائل العلمية التي يتقدم بها بعض الباحثين
للحصول على
شهادة البكالورويوس أو الماجستير أو الدكتوراه فيما يتعلق بعرضهم للمفاهيم المتضمنة في موضوعات هذه الأبحاث
وذلك على النحو التالي:
– يعرض الباحثون عدة تعاريف للمفاهيم المطروحة دون مناقشة أو نقد لهذه التعاريف
– اغفال المعنى اللغوي للمفهوم والاكتفاء بالمعنى الاصطلاحي أو التركيز فقط على التعريف الاجرائي أو
عرض
المعنى اللغوي لبعضها واغفال البعض الآخر.
– عدم ادراكهم لحقيقة أن الدراسة النظرية تقف عند حدود المعنى الاصطلاحي في حين أن
الجانب الميداني
يستلزم وجود تعريف اجرائي.
– لكي يصل الباحث إلى تحديد دقيق للمفهوم العلمي الذي تبناه عليه أن يقوم بالآتي:
• ربط المفهوم بالتعريفات السابقة له.
كلما أمكن ربط المفهوم العلمي بالتعريفات السابقة له أصبح من اليسير الوصول إلى تحديد دقيق
لهذا المفهوم،
ويكون ذلك عن طريق: الرجوع للتعريفات السابقة والحالية للمفهوم والوصول إلى المعنى المتفق عليه في
أغلب
التعريفات.
لا داع لحشر البحث بمجموعة من المفاهيم والمصطلحات البعيدة عن البحث لأنها بالنتيجة تؤدي إلى
ضياع جهود
الباحث.
والاقتصار على المفاهيم والمصطلحات البارزة في عنوان البحث المعبرة عن أهدافه و المتمضمنة فروضه.
– مصادر تعريف المفاهيم المهمة هي قواميس اللغتين العربية والأجنبية والقواميس التخصصية.
– يعد تحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية للدراسة أحد الطرق المنهجية الهامة في تصميم البحوث.
– الدقة والموضوعية في خصائص العلم ومن مستلزمات الدقة في العلم وضع تعريفات واضحة ومحددة
لكل مفهوم أو
مصطلح يستخدم الباحث في إعداد دراسته.
– إن تحديد المفاهيم المختلفة وعرض تعريفات البحث من قبل المختصين يضيف أهمية كبيرة للظاهرة
من حيث أن
المفاهيم تعرفنا على الجوانب الاجتماعية المختلفة للظاهرة.
– تعني المفاهيم والمصطلحات: ادراك المعاني والأفكار التي يريد الباحث التعبير عنها دون أن يختلف
مع العلماء.
– الاختلاف من طبيعة البشر وقد يستعمل البعض الحرية كمفهوم استعمالاً مغايراً لما يقصده الآخرون/
البعض يرى الحرية حرية الوطن من المستعمر/البعض الآخر يرى الحرية حرية الكلمة…
– قد يختلف المفهوم من مجتمع لآخر ويختلف باختلاف الوقت والظروف.
– يفسر اختلاف الناس في حياتهم اليومية خلال نقاشهم في العديد من المسائل الاجتماعية والاقتصادية
…لا سبب واضح للاختلاف سوى أنهم لم يتفقوا منذ البداية على تحديد المفاهيم (مهارة التوضيح
باعتبارها من أهم مهارات التواصل).
– إذا كان تحديد المفاهيم أمراً لازماً في المناقشات العامة فإنه يصبح ألزم وأوجب في
البحث العلمي على وجه العموم.
بحث حول تحديد المفاهيم والمصطلحات
بحث جيد عن المصطلحات والمفاهيم
صور عن المصطلحات والمفاهيم