في تلك المقالة سنعرف ما هو الحديث العزيز و قيمته و اهميته لنا
الحديث العزيز هو: ما رواه اثنان عن اثنين عن اثنين إلى
أن يصل إلى منتهى السند.
و البيقوني في منظومته هنا لم يشترط أن يكون مرفوعاً،
فيشمل المرفوع، و الموقوف، و المقطوع، لأنه قال “مروي اثنين”
المراد بقول البيقوني “أو ثلاثة”
في قول البيقوني في منظومته “أو ثلاثة” : “أو” للتنويع، و
من حيث الصيغة يحتمل أن تكون للخلاف لكنه لما قال فيما
بعد “مشهور مروي فوق ما ثلاثة” عرفنا أن “أو” هنا للتنويع
يعني أن العزيز هو ما رواه اثنان عن اثنين إلى آخره، أو ما رواه
ثلاثة عن ثلاثة إلى آخره. فما رواه ثلاثة عن ثلاثة إلى منتهى
السند يعتبر – في رأي البيقوني – عزيزاً لأنه قوي بالطريقين الآخرين, و
لكن المشهور عند المتأخرين: أن العزيز هو: ما رواه اثنان فقط.
و الصواب أن العزيز هو: ما رواه اثنان فقط من أول السند إلى آخره.