من عجائب الدنيا السبعه حدائق بابل المعلقة وتوجد فى بابل بالعراق وتعد أعجوبه لما لها
من جذور قديمة الأزل
هيكل حدائق بابل المعلقة ظهرت العديد من النظريات فيما يتعلق بهيكل وموقع الحدائق، كما اقترح
الباحثون أنّ هذه الحدائق كانت على السطح، وهناك نظرية أخرى مشهورة بكتابات عالم الآثار البريطاني
السير ليونارد وولي (Sir
Leonard Woolley) تشير إلى أنّ الحدائق بُنيت داخل أسوار القصر الملكي في بابل الموجود حالياً
في جنوب العراق، وهي عبارة عن حدائق على السطح وضعت على سلسلة من المدرجات التي
تروى بواسطة مضخات من
نهر الفرات، حيث إنّها لم تكن في الواقع معلقة لكن كانت عالية في الهواء، أما
تقليدياً فكانوا يعتقدون أنّهم كانوا تحت إشراف من شبه الملكة سميراميس اليونانية سيميراميس، والدة الملك
الآشوري عداد نيراري الثالث (Adad-
nirari) الذي حكم من 810-783 قبل الميلاد، أو من قبل الملك نبوخذ نصر الثاني الذي
حكم خلال 561-605 قبل الميلاد، والذي قام ببنائها لهم مواساةً لزوجته المتوسطة أميديا لأنّها اشتاقت
إلى جبال وخضرة وطنها.[٢] مباني
بابل عكست مباني بابل ثروتهم الهائلة حتى أنّ الحدائق أثبتت المهارات الهندسية للمعماريين، حيث إنّه
ليس من الصعب الحفاظ على النباتات خضراء ومزدهرة في الصحراء، ولكنّ نقل المياه إلى الزهور
التي تقع على مبنى يصل
ارتفاعه الى ما يقرب من خمسة طوابق هو تحدٍّ كبير، كما أنّ الحدائق اعتمدت على
نهر الفرات كمصدر للري، حيث كان يتم نقل المياه من خلال نظام ضخ مصنوع من
القصب والحجر وتخزينه في خزان ضخم، وكان الشادوف وهو
جهاز رفع المياه الذي يتم تشغيله يدوياً ينقل المياه إلى النباتات.[٣] يجدر بالذكر أنّه وفقاً
للأسطورة قام الملك نبوخذ نصر بنسبة الحدائق لزوجته أميديا، حيث كانت أميديا أميرة من ميديا،
وهي منطقة تقع في إيران بالقرب من بحر
قزوين، ويقال إنّه قد بنى الحدائق لها لتذكرها بوطنها، لكن من الغريب أنّ نبوخذ نصر
الذي سجل العديد من إنجازاته في المسمارية، وهو نوع من الكتابة القديمة المستخدمة في حفظ
السجلات، لم يذكر شيئا عن الحدائق، مما دفع
ذلك بعض العلماء للنظر إلى أنّ الحدائق بنيت حقيقة من قبل الملكة الآشورية أو حتى
من قبل سنحاريب حاكم نينوى (Nineveh)
حدائق بابل المعلقة
7
حدائق بابل المعلقة، تصور من القرن السادس عشر.
حدائق سميراميس، تفسير من القرن العشرين.
حدائق بابل المعلقة، تفسير آشوري.
حدائق معلقة، تفسير من القرن الحادي والعشرين.
حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن
بأنها أسطورة،
يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل،
العراق.
حدائق بابل المعلقة ليست العجيبة الوحيدة التي كانت موجودة في بابل، كانت أسوار المدينة والمسلة
التي نسبت إلى الملكة سميراميس أيضاً من عجائب المدينة.
نسبت حدائق بابل المعلقة إلى الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562
و 605 قبل الميلاد. وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت
ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل
الجهد الكبير في قهر الآشوريين. وكانت تدعى اميتس الميدونية والتي افتقدت المعيشة في تلال فارس
وكانت تكره العيش في مسطحات بابل. لذلك قرر نبوخذ نصر الثاني أن يسكنها في بناء
فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها شرفات.
وصف الحدائق
يبلغ ارتفاع حدائق بابل 328 قدماً (100 متر) – وهو مايعادل 4/3 ارتفاع الهرم الأكبر.
وأحيطت بسور قوي محصن يبلغ سمكه 23 قدماً (7 أمتار)، واتصلت “التراسات” بعضها ببعض بواسطة
سلالم رخامية يساندها صفوف من الأقواس
الرخامية أيضاً. كما صنعت أحواض حجرية للزهور مبطنة بمعدن الرصاص، وضعت على جانبي كل تراس
وملئت بأشكال عديدة من الأشجار والزهور ونباتات الزينة المختلفة. ويحتوي التراس العلوي على فسقيات تمد
بالماء باقي
التراسات وحدائقها، ويأتي هذا الماء من نهر الفرات بواسطة مضخات تدار بسواعد العبيد.
كتب عدة كتاب يونانيون و رومانيون عن حدائق بابل, مثل سترابو, ديودورس و وكوينتس كورتيوس
روفوس. وبالرغم من ذلك لم توجد أي نصوص مسمارية تصف هذه الحدائق, ولا يوجد أي
دليل أثري يوضح مكان وجودها. استنتج
العلماء القدامى احتمالية استخدام لولب يشبه اللولب الذي اخترعه ارخميدس لاحقاً كان يستخدم للري في
مدرجات حدائق بابل. وبنوا استنتاجهم هذا على الأوصاف التي ذكرتها الكتب القديمة للحدائق والتي ذكرت
بأن ري
الحدائق كان يتطلب 8,200 جالون من الماء (37,000 لتر) يومياً.
ذكر حدائق بابل في النصوص القديمة
وُصفت حدائق بابل في عدد من النصوص القديمة، كان أولها نص للراهب والمؤرخ والفلكي برعوثا
الذي كان يعبد
الإله مردوخ والذي عاش في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد. ولم تعرف مؤلفات برعوثا إلا
عن طريق الاقتباسات التي اقتبسها بعض الكتاب منها (مثل يوسف بن ماتيتياهو). هناك خمسة مؤرخين
(إضافة إلى برعوثا) كتبوا في وصف
الحدائق المعلقة مازالت كتبهم موجودة إلى اليوم. وقد وصف هؤلاء المؤرخون حجم الحدائق المعلقة، كيفية
وسبب بنائها، وماذا كان النظام المتبع في ري الحدائق.
حدائق بابل المعلقة
أعجوبة الدنيا السابعه حدائق بابل المعلقة
حدائق بابل فى النصوص القديمة