دعوه المظلوم لا ترد ابدا فهي عزيز عند الله
دعوه المظلوم كالرصاصه القوية,تسافر فسماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها فاغلى ما يملك الظالم
لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم اخرة يفضي الى الندم
تنام عيناك و المظلوم منتبة يدعوا عليك و عين الله لم تنم
إن الظلم مرتعة و خيم
حين جاء فالحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
((واتق دعوه المظلوم؛ فإنة ليس بينها و بين الله حجاب))
والله يمهل الظالم و لا يهملة حتي اذا اخذة لم يفلته: {إن ربك لبالمرصاد}
إن دعوه المظلوم ليس بينها و بين الله عازل ،
فإنة مهما كان ذليلا ضعيفا ، او مهانا و ضيعا ، فإن الله ناصرة على من ظلمة ،
ومؤيدة على من اعتدي عليه
ومن حكمه الله عز و جل ان جعل العقوبات التي اصابت الأمم المعذبة
تفاوتت بتفاوت جرائمهم لله عز و جل و كان عذاب جميع امة
بحسب ذنوبهم و جرائمهم، فعذب قوم عاد بالهواء الشديد
العاتى التي لا يقوم لها شيء