الذكاء هبة من عند الله وليست عند كل إنسان فتوجد أطفال أكثر ذكاء من الرجل
الكبير ليس بالسن ولكن بكيفية إستوعاب العقل لكمية المعلومات
يولد بعض الأطفال الرضع ومع مرور الأسابيع والشهور الأولى يمكننا ملاحظة أنهم يسبقون أعمارهم في
بعض التصرفات والمهارات، كالمهارات اللغوية والحركية، وهنا تقع على الأم والأب مهمة تطوير هذه المهارات
واختبار ذكاء
الطفل الرضيع لتنميته في الاتجاه الصحيح. اختبار ذكاء الطفل الرضيع من المعروف وجود اختبارات ذكاء
للأطفال والكبار، تجري بمعايير معينة وطرق معروفة، لكن الأمر يختلف الرضيع، لأن له مقاييس مختلفة
تناسب عمره وقدراته،
في ما يلي بعض الخطوات التي يمكنكِ القيام بها لاختبار ذكاء الطفل الرضيع. التواصل: سواء
كان بصريًا أو لفظيًا، بعض الأطفال الرضع ينتبهون مبكرًا عن أقرانهم بالتواصل بصريًا مع العالم
من حولهم والتفاعل مع الأشياء التي
يرونها، والتواصل اللغوي أيضًا من علامات الذكاء لدى الرضع، هناك أطفال رضع ينطقون كلماتهم الأولى
بوضوح قبل إتمامهم العام الأول مثل “بابا، ماما، تيتا”، إذا كان طفلك من أولئك الأطفال
الذين لديهم قوة في التواصل البصري
واللغوي أو أحدهما، فهذه من علامات الذكاء المبكر. الحركة: الأطفال الذين لديهم بودار ذكاء عالية
يتسمون بالحركة والنشاط والحيوية وقلة ساعات النوم عن أقرانهم، فلديهم دائمًا الرغبة في الاكتشاف والتعرف
على العالم من
حولهم واكتساب معلومات ومهارات جديدة، كل ذلك يجعلهم في حالة حركة ونشاط مهما كانت ساعات
نومهم قليلة. الانتباه والتركيز: إذا كان الطفل منتبهًا تمامًا لما حوله، عند النداء عليه باسمه
أو عند حضور بعض الأشخاص
المألوفين، يركز في حديثك معه حتى إن لم يكن يفهمه، ينتبه في أثناء اللعب لعدة
ثوانٍ متتالية، ينتبه عند سماع الأصوات وهكذا، فهو ذكي، فالأطفال الذين ليس لديهم سمات ذكاء
عالية عادة مشتتو الانتباه وضعيفو التركيز ولا
يلتفتون لرؤية كل شيء حولهم. التجاوب مع المحيطين: إذا كان طفلك يتجاوب معكِ عند الحديث
أو الحكي أو إعطاء الأوامر، كأن يلوح للآخرين أو يهز رأسه بالإيجاب أو النفي، أو
يعبر عن رغبته بالقبول أو الرفض،فهو على درجة ذكاء
عالية ووعي بالبيئة المحيطة به. الفضول والتقليد: الطفل الفضولي طفل ذكي بالفطرة فهو يريد أن
يتعلم بالتجربة والاكتشاف، وكذلك الطفل الذي يقلد كل شيء يراه، كحركات الأم أو الأصوات التي
يسمعها أو تعبيرات الوجه
المختلفة أو تصرفات أفراد الأسرة البسيطة. العناد: تخيلي أن طفلك العنيد هو طفل يتمتع بسمات
ذكاء واضحة وعالية! الطفل العنيد لديه القدرة على حل مشكلاته البسيطة والإصرار على التعلم والوصول
إلى أهدافه، طفلك
العنيد هو طفل ذو شخصية مستقلة فريدة. اقرئي أيضًا: أفكار ونصائح لتنمية ذكاء طفلك في
عامه الأول تنمية ذكاء الطفل الرضيع والآن بعد أن تعرفنا إلى كيفية اختبار ذكاء الطفل
الرضيع بمراقبة السمات السابق ذكرها وظهورها
جميعًا أو بعض منها على طفلك، كيف تستطيعين تنمية ذكاء الطفل الرضيع ومساعدته على تطوير
هذه المهارات؟ وفري لطفلك البيئة المناسبة للتعلم والاكتشاف وإشباع الفضول، أحيطيه ببيئة آمنة للاكتشاف ترضي
فضوله، اتركيه
يجرب ويحاول تحت مراقبتك وبإزالة كل ما يمكن أن يؤذيه من أشياء مادية. أحضري له
ألعاب تنمية الذكاء تعتمد على الأصوات والحركة والفك والتركيب، مثل الكتب الصوتية والمكعبات وسجادة الألعاب
وألعاب الملء والتفريغ وما شابهها.
العبي معه واحكي له وتحدثي كثيرًا بأصوات مختلفة تلفت انتباهه ولكن بعبارات صحيحة النطق، أخبريه
عن مسميات الأشياء الصحيحة وبنطق واضح حتى يكتسبها لغويًا، صفي له كل فعل تقومان به
مثل “ماما تقوم بإعداد
الطعام الآن، هيا بنا لنستخدم الماء والصابون في تنظيف مكان الحفاض” وما شابهها من وصف
للأفعال. أبعديه عن الشاشات واستبدلي بها قضاء وقت وسط الطبيعة ومع الأهل والأقارب وبالتأكيد وقت
اللعب والحركة. اقرئي أيضًا: ما
وقت الشاشة المسموح به وفقًا لعمر طفلك؟ علامات تدل على ذكاء الطفل الرضيع إليكِ بعض
العلامات السريعة التي تدل على ذكاء الطفل الرضيع: النطق المبكر لكلمات مفهومة ومراقبة كل شيء
حوله من أشخاص وأشياء.
الحركة والنشاط والتواصل الجيد مع ما ومن حوله. محاولات الحبو أو الجلوس أو المشي المبكرة.
محاولات التقليد والمحاكاة لما حوله من أشخاص. الانتباه عند التحدث إليه أو النداء باسمه.
قدرة الطفل على المراقبة والتركيز
إذا زادت المدة التي يستطيع فيها الطفل التركيز فيما يدور حوله، فإن هذا المفتاح الأول
للذكاء، فهناك أطفال يمكنهم
الإنتباه سريعاً لما يرونه ويسمعونه أكثر من غيرهم.
وتزداد قدرة تركيز الطفل كلما زاد عمره، ويمكن ملاحظة هذا من طريقة الطفل في مراقبة
الأمور، وعدم التسرع في
ردود الأفعال، بل يأخذ وقتاً ليطالع ما يحدث حوله بدقة وتأني.
ويمكن أيضاً أن يقوم الطفل بمص إصبعه أثناء التركيز والتحليل، وهذا يعني تفحصه لما يراه
ويقيمه قبل أن يتخذ أي رد فعل.
وهنا على الأم أن تتركه في تركيزه، وتوفر له الأجواء التي تجعله يفكر ولا تشتت
إنتباهه في هذه اللحظات التي يتعلم فيها كثير من الأمور وينمي عقله ويطور فكره خلالها.
إستخدام المهارات الحركية
توازن المهارات الحركية مع الحسية، حيث يستطيع أن يتلقى ويشعر ويستجيب في ان واحد، فعلى
سبيل المثال يرى شيء يسعده ويبدأ في التبسم وتحريك أعضاءه تعبيراً عن سعادته، عكس الطفل
الذي لا يعطي أي إنطباعات أو ردود أفعال.
كما أن محاولات الطفل أن يطور من نفسه وحركاته، كأن يحبو مبكراً أو يمشي حتى
وإن سقط، فهذا يدل على التطور السريع لمهاراته الحركية.
وهناك أمر اخر متعلق بالمهارات الحركية لدى الطفل، وهو محاولاته المتعددة لأن يمسك بيده ما
يريد، ويفكر في كيفية الحصول على هذه الأغراض بمختلف الطرق، فبعض الأطفال يفكروا في الوقوف
على كرسي ليحصلوا على ما يريدوا من الأشياء الموضوعة في مكان مرتفع.
التحدث في وقت مبكر
كلما كان الطفل أسرع تطوراً في عقليته وفكره، كلما سبق سنه في العديد من الأمور،
مثل التحدث في عمر مبكر عن بقية الأطفال، فيمكن أن يتم عمر سنة وهو قادر
على قول بعض الكلمات جيداً، ومعرفة ما يراه في الصور.
وبعد أشهر قليلة يتمكن من قول بعض الجمل الصحيحة والمفهومة، وهكذا يتطور أدائه في كل
مرحلة تلو الأخرى، وهذا يدل على إستعدادهم على إدراك الكثير من المعلومات وإستيعاب العديد من
الأفكار.
الفضول لدى الطفل
يبدي الطفل الذكي فضوله في كل الأمور، ويظهر هذا في نظراته وردود أفعاله حتى وإن
لم يكن يتحدث، فيحاول أن يلتقط كل ما يتواجد أمامه ليعرف ما هذا الشيء.
وفي المراحل المتقدمة، يبدأ الطفل في إعطاء إشارات تدل على الإستفسارات التي تدور في ذهنه،
حتى يبدأ في التحدث ولا تنتهي التساؤلات اليومية في مختلف الأمور.
الطفل الإجتماعي
أحد العلامات الأخرى التي تدل على ذكاء الطفل منذ نعومة أظافره، هي حبه للجلوس في
أماكن مزدحمة بالأشخاص وعدم شعوره بالخوف من هذا.
بل على العكس يجد الطفل متعة في الجلسات الاجتماعية ليستمع إلى عدة أصوات ويرى الإنطباعات
من حوله، فهو يريد أن يشاركهم ولكنه لا يستطيع في هذا السن الصغير.
سهولة التعلم وكثرة المحاكاة
ما إن تتحدث الأم أو تقوم بحركة معينة، إلا ويبدأ الطفل في محاولات التقليد حتى
يتمكن من محاكاته، فهذا يؤكد أن الطفل لديه مواصفات مميزة تساعده على التطور سريعاً.
هذا يعني قدرته على تخزين المعلومات في ذهنه، ليبدأ في تطبيقها فيما بعد حينما يستطيع،
ويمكن أن يعود لتطبيق بعض الأمور في وقت لاحق لأنه لايزال يفكر فيها ولديه تحدي
وإرادة على القيام بها في الوقت المناسب.
الميل للأمور المعقدة
الطفل الذي يفضل خوض الصعاب، ويتجاهل الأمور السهلة هو طفل ذكي حتماً، على عكس الطفل
الذي يتجنب الدخول في تفاصيل معقدة ويبحث عن الأبسط دوماً.
يعتبر هذا الأمر مؤشراً على ذكاء الطفل وعبقريته، فإنه يساعد في تطوير مهاراته المختلفة، وبالتالي
يزيد من فرص تفتح العقل وتنميته.
الإصرار على رغباته
هناك طفل يستسلم سريعاً إذا لم يستطيع الحصول على ما يريد أو لم ينفذ له
أهله مطالبه، وهناك طفل اخر يصر
على تنفيذ ما يطلبه ويحاول بكافة الوسائل الممكنة أن يحصل على ما يرغب به، وقد
يشكل هذا مصدر إزعاج للوالدين، ولكنه في الحقيقة مؤشراً للعديد من الأمور الإيجابية التي يتمتع
بها الطفل.
فهذا يعني أنه لن يقف عند المعوقات، وسيحاول دوماً أن يتجاوز أي عقبات تواجهه، ولذلك
على الأب والأم أن يدعما هذا ولكن دون أن يصبح الطفل مدللاً بشكل زائد.
علامات الذكاء عند الاطفال
مدة معرفة ذكاء الطفل
ملامح الطفل الذكى