يجب علي الامهات قبل نوم الطفل ان يحكوا لاطفالهم قصصا قصيره
معنا اليوم بعض القصص الجميله لكي تقرايها لطفلك قبل الدخول الي النوم وهذه القصص تنمي
افكار الاطفال
قصص اطفال قبل النوم , حكايات للاطفال قبل النوم
قصه القطه المتحيره
في كثير من المرات كانت القطه لولي تنظر الى المراه ولم يكن يعجبها شيء،
كانت تتذمر دائما من شكلها الذي لا يعجبها، وكانت دائمه المراقبه للحيوانات الاخرى،
فمره تحلم ان تطير مثل الطائر، ومره تحلم ان تسبح مثل السمكه ، ومره ان
تقفز مثل الكنغر،
وفي احدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهن يسبحن على سطح الماء، فاحبت
ان تكون بطه تجيد السباحه … ولكن هذا القناع لم يساعدها على ان تصير بطه
حقيقيه او
ان تسبح مثل باقي البطات، ثم رات ارنبا يقفز بسرعه وياكل الجزرباسنانه الكبيره ، احبت
تلك القفزات الطويله فقررت ان تصير ارنبا، ولكن تلك الاذان الطويله لم تسهل عليها عمليه
القفز والجري بل على العكس زادت الطين بله ، واثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رات
قطيعا
من الخرفان، فاحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت ان تصير خروفا جميلا، ولكن
بعض الصوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفا حقيقيا واخيرا، كان القرار الاخير هو الاغرب.
اثناء تجوالها في احد البساتين رات بعض الفاكهه ، فوصل طمعها برغبتها ان تصير فاكهه
لذيده برائحه طيبه ، فوضعت بعض قشور الفاكهه على راسها، واستغرقت من تعبها في
نوم عميق، وفجاه شعرت كان احدا ما يحركها من مكانها، نظرت نحو الاعلى، فرات خرفانا
من حولها تفتح فاها محاوله اكلها ظانه اياها نوعا لذيذا من الفاكهه ، وما ان
ادركت القطه
هذا حتى خلعت القناع وفرت هاربه مذعوره وهي تقول: انا محظوظه لاني قطه استطيع
الهرب بسرعه ولم اكن فاكهه او اي شيء اخر، ثم عادت الى بيتها وهي مسروره
.
قصه فرشاه الاسنان
تصلح قصه فرشاه الاسنان لان تكون نشيدا نسمعه لاطفالنا قبل النوم، وذلك لتذكيرهم
باهميه تنظيف الاسنان:
- انا فرشاه للاسنان…احب الخير للانسان
- اني للاطفال صديقه …لكن يكرهني بعض الاطفال
- جاء طفل في عجل يسالها: ما سبب الاحزان؟
- قالت والالم يبكيها:
- في راسي اشواك ناعمه ، تنظف اسنان الاطفال
- لكن منهم من يكرهني يرفض، يرفض ان يحملني
- قال الطفل في عجب:
- انا اهواك يا فرشاه
- في محفظتي احفظك، احملك دوما بثبات
- قالت فرشاه الاسنان:
- لست شيئا تحفظه، استعملني…استعملني
- في المحفظه لا تنساني
- دوما دوما استخدمني في الصبح، في الظهر وقبل النوم
- على اسنانك مررني واجعلني واجبك اليومي
- اجعل من فمك نظيفا ابعد عن اسنانك مرضا
- اجعلها صلبه ومتينه فلا تتركني الدهر دفينه
- عن اسنانك تبعدني
- ماذا تريد خيرا مني؟! هلا محيت الحزن عني؟
قصه علي بابا والاربعين حرامي
يعيش علي بابا فى فقر وحاجه وعوز بينما يمرح اخوه قاسم فى رغد من العيش
من تجارته
الناجحه ولا يابه لحاجه اخيه، وكانت الجاريه مرجانه هي اليد الحنون التى تربت على قلب
على بابا. وفي يوم من الايام خرج على بابا فى تجاره طال طريقها حتى اتاه
الليل فاحتمى
وراء صخره فى الصحراء ليقضى ليله، فاذا به يرى جماعه من اللصوص يقدمون على مغاره
فى الجبل يفتحونها عن طريق ترديد عباره : “افتح يا سمسم” فينشق الجبل عنها ثم
يدخلون،
وانتظر على بابا مراقبا ما سيحصل من مخباه حتى خرجت جماعه اللصوص ليتقدم الى المغاره
ويفتحها بكلمتها السريه “افتح يا سمسم”، دخل اليها ليجدها مملوءه بالذهب الذي جمعه
اللصوص من سرقاتهم المختلفه ، فجمع ما قوي على حمله ثم عاد الى بيته لينقلب
الحال
به الى رخاء. وفي اليوم التالي ارسل مرجانه لتستعير مكيالا من اخيه قاسم، عندها، شكت
زوجه قاسم فى امر على بابا لانه لايملك ما يكيل فلم يحتاج المكيال؟ فقامت بدهن
المكيال
بالعسل حتى يلتصق بقايا ما يكيله وتعرف سر علي بابا بعدها؛ فاذا ما عاد اليها
المكيال وجدت
به عمله نقديه ، فدفعت قاسما الى مراقبه علي بابا حتى يكتشف سره، ولا يطول
الامر به ليعرف
المغاره السحريه ، ويذهب اليها، الا ان طمعه يجعله يكنز المال الذي لا يستطيع حمله،
وظل
في المغاره حتى نزل المساء وعاد اللصوص فوجدوه هناك، فالقو القبض عليه ووعدوه باطلاق
سراحه اذا كشف لهم كيف عرف سر مغارتهم، فارشدهم الى اخيه علي بابا، واتفق قاسم
وزعيم اللصوص على التنكر فى زي تجار يحملون الهدايا الى على بابا، وهي عباره عن
اربعين
قدرا مملوءه بالزيت فاستضافهم علي بابا وامر جواريه باعداد الطعام لكنهم لم يجدن زيتا،
فارادت احداهن الى قدر التجار الاربعين لتكتشف الاربعين لصا المختبئين فيها، اخبرت مرجانه
علي بابا بالامر فامرها بوضع حجر على كل قدر فلا يستطيع اللص الخروج منها، وحين
امر
الزعيم لصوصه بالخروج ولم يلبي نداءه احد عرف انه تم اكشاف امره، وعندما هم علي
بابا بالفتك بهم ليجد ان من بينهم قاسم اخيه وهو الذي وشى به عندهم، استرضاه
قاسم ليعفو علي بابا عنه، فصفح عن اخيه وعاد الى مرجانه صاحبه الفضل عليه ليتزوجها
ويعيشا سعيدين.
السندباد البري
وهي قصه مغناه تصلح ان تلحن و تصبح اغنيه :
في زمن الخليفه الرشيد في بغداد
كان يعيش السندباد البري
مهنته حمال
وهو فقير الحال
وذات يوم في اشتداد الحر
انزل حمله
امام قصر رائع كبير
من ابدع القصور وراح ينظر الحمال في اعجاب
وهو امام الباب
مستلقيا في الظل
متكئا على متاع الحمل
حيث تهب النسمه العليله
وترقص المشاتل الظليله
وتعبق الزهور
باطيب العطور
نام قليلا ثم استيقظ المسكين
وقلبه حزين لانه فقير
ليس لديه غير كوخ بائس
من طين
وفجاه
ناداه صوت ناعم رقيق
تعال هيا ايها الصديق
فوجئ من هذا الكلام
السندباد البري
اذ كيف يدعوه الفتى
من دون ان يعرفه
وكيف يدعو صاحب القصر امرا فقير
ودخل الحمال ذاك القصر في خجل
وفتح العينين في عجب
لشجر الليمون والتفاح
والاجاص والعنب
اما عن الورود
فهي صنوف تاخذ العقول من كثرتها
وجوده التنضيد
انتشرت مساكبا على الجنبين
في وسط الساحه عين
تفجرت بالماء
في شكل نافوره
تكاد ان تطاول السماء
لكنها تعود منثوره
وسمع الحمال من بعيد
مغنيا .. وصوت عود
وقاده الفتى الى ايوان
لم ير قبل مثله انسان
وكان مجلس الايوان عامرا بالناس
فقطع الانفاس
خشيه ان يكون قد ازعجهم
لكنهم تصايحوا به : تفضل
اتدري
انت هنا في قصر السندباد البحري
ثم دنا البحري قائلا
هلا هلا بالضيف
فصرخ الحمال
انت السندباد البحري
اجابه نعم نعم
وهل عجيب امري
قال له الحمال
انت سيد العجائب
وصانع الاحلام والغرائب
دعني اقبل جبهتك
وجبتك
وضحك الجميع
ثم غنوا طربا
واسمعوا من النكات العجبا
واكلوا وشربوا
وبعد ذاك ذهبوا
وقد اقام السندباد البري
ضيفا عزيزا
في رحاب السندباد البحري
ووعد الحمال ان يقص عن سفراته
وما جرى له من خطر
احدق في حياته
وفي صباح الغد
كان الجمع حاشدا
والكل منصتون
ليعرفوا قصته المليئه الاحداث
بالاخطار والترحال
والعزم الذي يقوى ولا يلين
وهكذا عرفنا قصه
تظل للاجيال
عن رجل حياته
من سير الابطال
- حكايات الاطفال
- حكايات الاطفال للنوم
- حكايات النوم
- قصص قبل نوم للاطفال
- قصه قبل نوم