كلام حزين وصعب ومؤثر
أصبحت كالمسنين أحتاج للهدوء فقط. مالِك نصيب بدنيتي ومالي نصيب بدنيتك، اتركيني أتحسر بدنيتي
واتركك تتهني بدنيتك. أحدهم سرق قلباً . . وأحرق عمراً . . وزرع خيبة ومضى!
لَن يُحزنني شيء…فكل ما بداخلي توفى
رؤية الغائبين بالأحلام .. أشد أنواع اللّقاء ألم. جميل أن ترى شيئاً كان يؤلمك سابقاً
والآن لا يحرك فيك ساكن.
لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحكون إبتهاجاً وإنما . . تفادياً للإنتحار. أحسنتُ له دهراً
وَ أسئتُ له فيَ يوم فنسيَ الدهر
وَ تذكر اليوم. حُلم يعَانِقني : أن أطِير معَ الطِيور الراحِله .. وأهاجِر إلى عالم
لا أنين فيه ولا حَنين. ألا يا عين لا تبكين عيشي
نعمة النسيان…خسارة دمعتك تنزل على من لا يراعيها. للماضي حنين جميل جداً، ولكن ليس له
رجوع مهما بلغت جماله
يوماً ما .. ستدرك بأني كالموت .. لَن أتكرر في حياتك مَرة أخرى. الإنتظَار ؛
مُؤلم وَالنسَيان مؤلم أيضاً ! وَلكن معرفة
أيهمَا تفعل هوَ أسوء أنواع المعاناه. لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها…وبهتت حروفها…وتاهت سطورها
بين الألم والوحشه
…سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت…وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت…ويجب
أن تفرق بين
من وضع سطورك في عينيه…ومن ألقى بها للرياح…لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر…ولكنها
مشاعر قلب عاشها
حرفاً حرفاً ونبض إنسان حملها حلماً وإكتوى بنارها ألماً. أشتَهِي مَدِينَة مَهجوَرةً هَادِئَه، هَادِئَه جِداً
.. أسكُنَ بِهَا : أنَا
وَمَا تبقىَ مِن نبضِيَ فَقَط. مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً…ونبض إنسان حملها حلماً…واكتوى بنارها ألماً.
مؤخراً..
.أصبحتُ أحب التواجد على حافة الأشياء…حتى لا يُرعبني ألم السقوط. لا تكن مثل مالك الحزين…هذا
الطائر
العجيب الذي يغني أجمل الحانه وهو ينزف…فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده.
لا تحسب كسرة
الخاطر مثل كسرة اليد … اليد تجبر والخواطر تبقى عليلة…إفعَل أيَ شَيْء لَكِن لا تخذُل
شَخص وَضَع كُل ثِقتُه فِيك. أصبَحنَا نَكذِب
.. لَدرَجِة أنَ هُنَاك لُعبَه تُسَمّى ( لعبة الصّرًاحَة ) فَقَد أَصبَحَت الصَرَاحَه .. مُجَرّد
لُعبَه. الحزن هو ذلك الموت البطيء..
.هو ذلك الألم الصامت الذي يغرس في جسم الإنسان وهو يحاول أن يخفيه ويظهر علنا
على شكل إهتزازات
في الجسم كالزلزال تعمل على زلزلة جميع مشاعر الألم.