اهم حاجة عدم الاستعجال عشان مياثرش عليكى بشكل سلبى
وتؤكد الدراسات أن نسبة حدوث الحمل خلال الثلاثة أشهر الأولى
مع ممارسة العلاقة الحميمة مرتين أسبوعيًا تكون 50%، والحقيقة أن
في الفترة الأولى من الزواج تكون ممارسة العلاقة الحميمة بمعدل أكبر
من هذا، ما يزيد من فرص الحمل في الشهر الأول من الزواج.
أما إذا حدث الزواج في الأسبوع السابق للدورة الشهرية، فإن
نسبة حدوث الحمل تكون منخفضة للغاية، وإذا كان الزواج قبل
الدورة بعدة أيام فإن فرص حدوث الحمل تكون منعدمة، وبالتالي فإن أفضل
فرصة لحدوث الحمل بعد الزواج مباشرةً هي أن يكون موعد الزواج بعد الدورة
الشهرية أو قبل التبويض بعدة أيام. وهنا يمكن القول إنه يمكن حدوث حمل
بعد العلاقة الحميمة الأولى. والجدير بالذكر أن الحيوان المنوي يعيش في الجهاز
التناسلي الأنثوي لمدة خمسة أيام، وليس بالضرورة حدوث الحمل بمجرد ممارسة
العلاقة الحميمة، بل يظل الحيوان المنوي في رحلته متجهًا لقناة فالوب،
فإذا وجد البويضة يحدث التلقيح أو يظل في انتظارها حتى انتهاء فترة الخمسة أيام،
أما إذا لم يتم التلقيح فتذهب البويضة إلى الرحم، استعدادًا لدورة الحيض التالية.