السعوديه معظم اراضيها و سطحها صخور
وقد اثبتت البحوث و الدراسات التي قام فيها الباحثون في
المملكه العربيه السعوديه و جود نوعين من الحرات فالسعودية،
كانت فالبدايه طفوح من الداسايت و الريولايت الشديده التحول و ما
يطابقها من الفتات و الرماد البركانى المتساقط، مكونه تلالا من
عهد الميوسين فوق ساحل البحر الأحمر، و تشمل هذة الطفوح
وحدات من مجموعه جازان التي يحتمل ان تكون ربما ترسبت فو قت
الأوليجوسين المتأخر او الميوسين المبكر، حيث تخرج جليا في
جنوب غرب المملكه العربيه السعوديه قرب الحدود مع اليمن،
وأيضا طفوح بازلتيه تكون هضابا من عصر الميوسين – الهوليوسين
تنكشف فوق الدرع العربي، و تعتبر تبعا لحجمها من اهم الوحدات
البركانيه الموجوده فالمملكه العربيه السعودية، حيث تخرج
عموما علي شكل براكين و مخاريط بازلتية، تنتشر علي خط
محورى و احد يتجة من الشمال الي الجنوب (خط مكه المدينة
النفوذ البركاني)، و ربما توافقت بعض هذة الحرات مع اتجاة صدع
نجد (الشمالى الغربي) كحرات عويرض – هتيمه – خيبر – و رهاط،
أما الحرات المتأثره بالحركه المزدوجه المتبادله فتتمثل فحرات كشب و
نواصيف، و تحتوى بعض الحرات (مثل حرات خيبر و رهاط و كشب) على
مخاريط بركانيه متغايره فتركيبها الصخرى تتكون من التراكايت
والفونولايت و الريولايت (كومندايت فحره خيبر)
