كل الناس بتسجد سجده السهو دي عادى
فإن سجود السهو له اسباب، تاره تكون زياده فالصلاة،
وتاره تكون نقصا، و ربما سجد النبى ﷺ للسهو فعده …
مسائل و قعت له علية الصلاه و السلام، سجد للسهو لما
ترك التشهد الأول ناسيا و قام الي الثالثه سجد سجدتين
قبل ان يسلم، و سجد لما سلم عن نقص، سلم من ثنتين
ثم نبة و كمل الصلاه بعدها سجد للسهو بعد السلام سجدتين و
سلم من ثلاث، فنبة بعدها كمل صلاتة و سجد سجدتين للسهو
بعد السلام، و زاد خامسه فبعض صلواتة الرباعيه فنبة بعد السلام،
فسجد سجدتين و قال علية الصلاه و السلام: إنما انا بشر مثلكم، انسى
كما تنسون فإذا نسيت فذكروني، فالسجود للسهو يصبح اما لنقص
وإما لزياده -كما سمعت- فإذا زاد ركعه او ركوعا او سجودا ساهيا فإنه
ينبة اذا كان اماما، ينبهة المأمومون علي سهوه، و يرجع الي تنبيههم
إذا لم يكن عندة يقين فيما فعل، و علية سجود السهو قبل السلام او بعده،
والأفضل قبل السلام فجميع صور السهو الا اذا كان سهوة عن نقص
ركعه فأكثر فإن سجودة يصبح بعد السلام افضل، و كذا اذا بني على
غالب ظنة فإنة يسجد للسهو بعد السلام افضل؛
لحديث ابن مسعود عن النبى ﷺ انه قال : إذا شك احدكم
فى صلاتة فليتحر الصواب فليتم عليه، بعدها ليسلم بعدها ليسجد
سجدتين بعد السلام، و بهذا يعلم انه يشرع له سجود السهو،
بل يجب علية اذا فعل ما يبطل عمدة الصلاه من زياده او نقص
إذا فعلة ساهيا، فإذا ترك سجده من السجدات او ركوعا او ركعة
أو اكثر، فإنة ينبة كما تقدم، و علية ان يرجع الي الصواب و يكمل صلاته
ويسجد للسهو قبل السلام فجميع صور السهو
