الرسم علي الجدران .. فن مجانى فخدمه العالم
فى الشوارع و محطات القطار او حتي فالطريق من مدينه لأخرى، تجد جدرانا تملؤها رسومات لفنانين
يحترفون فن الرسم علي الجدران. كذا هى المدن الأوروبية، فلكل جدار صوره تحكى قصه او تعالج قضية. و رغم فوضويتها، الا انها محبوبة.
ما يميز فن الرسم علي الجدران، او “الغرافيتي”، هو انه قادر علي تسليط الضوء علي قضيه معينة،
سواء كانت اجتماعيه او سياسيه او حتي بيئية. لذا يستقطب ذلك الفن اهتمام الجمعيات و المؤسسات الخيرية،
لأنها اقرب الي الناس و أكثر شموليه فتوجية رسالتها لكافه الفئات العمريه و لا تحتاج فعديد من الأحيان
إلي استعمال عبارات، بل تقتصر علي الصور لتوصل رسالتها الي الجميع، مهما كانت اللغه او الثقافة.
إحدي هذة الجمعيات التي ساعدها فن الشوارع هى جمعيه “أولى يونغ” البريطانيه و حملتها لجمع التبرعات
لمشروع طبى للأطفال، بمشاركه فنان الشوارع بيسترول، الذي يؤمن ان بإمكانة استغلال الأماكن المهمشه في
مدينتة و وكينغهام لرسم لوحات تنشا الأمل و النور داخل سكان الحي. بيسترول ليس و حدة فذلك، بل يشاركة في
ذلك العديد من الفنانين من مختلف انحاء اوروبا، الذين تمت دعوتهم للانضمام الي ذلك العمل الكبير و الفريد من
نوعه. حول هذا يقول بيسترول: “كان شيئا جميلا ان اقوم بذلك”.
الرسم علي الجدران
