بحث حول الطلاق , موضوع كامل عن انتشار الطلاق وأنواعه

الطلاق من الامور المنتشره و التي لا حرمنية بها اذا و قع الضرر و اذا كانت تبحث عن موضوع

يتكلم بختصار مع شرح و فعن الطلاق و اسبابة و كمان بيشرح سبب الانتشار فتلك السنوات الاخيرة.

 

يعرف الطلاق لغة بأنة كلمه مشتقة من الفعل الثلاثى (طلق)، بمعني حرر، او فك قيده، و يعرف اصطلاحا بأنه: فسخ عقد الزواج

 

بين الرجل و زوجته باستعمال اللفظ المباشر، او ما دل عليه، او و صف معناة بشكل صريح، او ارتبط بمفهومه، و ربما يتم بشكل غير

 

مباشر عن طريق القاضى الشرعى و باتفاق الزوج و الزوجة. الطلاق جائز شرعا و هذا كما و رد فالتشريع الإسلامى الذي يتضمن

 

القرآن الكريم، و السنه النبويه الشريفة، و إجماع علماء، و فقهاء الإسلام.

 

أسباب الطلاق

 

توجد مجموعه من الأسباب تؤدى الي الطلاق، و منها:

 

وجود مشكلات فالحياة الزوجية، و الأسريه لا تسمح باستمرارها.

 

سوء معامله الزوج لزوجته، و استعمال العنف معها.

 

زواج الزوج علي زوجتة دون رضاها.

 

تعدد الزوجات، و عدم القدره علي العدل بينهن.

 

إصابه الزوج، او الزوجه بمرض خطير جدا، او عدم قدره احدهما علي الإنجاب.

 

غياب الزوج عن زوجته، اي هجرها مدة زمنيه طويلة.

 

سوء اخلاق الزوج.

 

غياب دور الزوج فتحمل مسؤوليه العائلة.

 

مشروعيه الطلاق

 

أجاز الإسلام الطلاق فمجموعة من الحالات التي لا تعود بها الحياة بين الزوجين تقبل الاستمرارية، و لا تقوم الحياة العائلية

 

بينهما علي المودة، و الاحترام المتبادل، و عند استحاله عيش الزوج و الزوجه معا بالاعتماد علي الأسباب سابقه الذكر، او لوجود

 

سبب مقنع يجعل استمرار الحياة الزوجية معدوما، و يسبب الضرر للعائلة، و خصوصا للزوجة، فعندها يصبح الطلاق هو الحل الأنسب

 

لحمايه الزوجين، و المحافظه علي الأولاد فحال و جودهم، ليتجنبوا ايه اضرار كبيره ربما تؤثر علي نفسياتهم.

 

ومن ايات القرآن الكريم التي تدل علي مشروعيه الطلاق ايه 229 فسوره البقرة، قال الله تعالى: “الطلاق مرتان فإمساك

 

بمعروف او تسريح بإحسان”. صدق الله العظيم.

 

أنواع الطلاق

 

للطلاق فالإسلام نوعان، و هما:

 

الطلاق الرجعي

 

هو الطلاق الذي يتمكن فية الزوج من ارجاع زوجتة له، لذا سمى رجعيا؛ اي لا يتم فية حل عقد الزواج، و تسمي الفتره التي

 

تقضيها الزوجه بعد الطلاق، باسم (العدة)، و إذا انتهت فتره العده و لم يرجع الزوج زوجته، يكون الطلاق عندها بائنا بينونه صغرى،

 

لذا علي الزوج الذي يريد اعاده زوجته، ان يخبرها بنيتة بأنة يريد ارجاعها، مع شرط التقيد بالمده المحدده للعدة.

 

الطلاق البائن

 

هو الطلاق الذي يتجاوز لمدة العدة، او الذي يكمل الثلاث طلقات، و يقسم الي قسمين، و هما:

 

البائن بينونه صغرى: هو ما كان اقل من ثلاث طلقات، و يحق للزوج اعاده زوجتة بعقد و مهر جديدين.

 

البائن بينونه كبرى: هو ما اتم الثلاث طلقات، فعندها لا يستطيع الزوج ارجاع زوجتة الا عند زواجها من رجل اخر، دون اتفاق

 

بينهما، اي دون ان يتفق الزوج المطلق مع الرجل الذي يريد الزواج بزوجتة ان يتزوجها، و من بعدها يطلقها حتي تصبح حلالا له،

 

ليتمكن من الزواج فيها مجددا، و يستدل علي هذا بقول رسول الله صلي الله علية و سلم: (ألا اخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا:

 

بلي يا رسول الله، قال: هو المحلل، لعن الله المحلل و المحلل له). رواة ابن ما جه.

 

بحث حول الطلاق

مقال كامل عن انتشار الطلاق و أنواعه

ابحاث حول الطلاقات

 




بحث حول الطلاق , موضوع كامل عن انتشار الطلاق وأنواعه