الكوليرا و جميع ما تحتوية من اسي و جراح فقلوب المصريين مما جعلت شعراء العرب تتحدث عنها حبا و تضامنا مع مصر و أبنائها.
سكن الليل
أصغ الي و قع صدي الأنات فعمق الظلمة، تحت الصمت، علي الأموات
صرخات تعلو، تضطرب حزن يتدفق، يلتهب
يتعثر فية صدي الآهات فكل فؤاد غليان
في الكوخ الساكن احزان في جميع مكان روح تصرخ فالظلمات
في كل مكان يبكي صوت ذلك ما ربما مزقه الموت
الموت الموت الموت يا حزن النيل الصارخ مما فعل الموت
طلع الفجر أصغ الي و قع خطي الماشين
في صمت الفجر، اصخ، انظر ركب الباكين عشرة اموات، عشرونا
لا تحص اصخ للباكينا اسمع صوت الطفل المسكين
موتى، موتى، ضاع العدد موتى، موتى، لم يبق غد
في كل مكان جسد يندبة محزون لا لحظة اخلاد لا صمت
هذا ما فعلت كف الموت الموت الموت الموت
تشكو البشرية تشكو ما يرتكب الموت الكوليرا فكهف الرعب مع الأشلاء
في صمت الأبد القاسي حيث الموت دواء استيقظ داء الكوليرا
حقدا يتدفق موتورا هبط الوادي المرح الوضاء
يصرخ مضطربا مجنونا لا يسمع صوت الباكينا
في كل مكان خلف مخلبه اصداء في كوخ الفلاحه فالبيت
لا شىء سوي صرخات الموت الموت الموت الموت
في شخص الكوليرا القاسي ينتقم الموت الصمت مرير
لا شيء سوي رجع التكبير حتي حفار القبر ثوي لم يبق نصير
الجامع ما ت مؤذنه الميت من سيؤبنه
لم يبق سوي نوح و زفير الطفل بلا ام و أب
يبكي من قلب ملتهب وغدا لا شك سيلقفه الداء الشرير
يا شبح الهيضه ما ابقيت لا شيء سوي احزان الموت
الموت، الموت، الموت يا مصر شعوري مزقه ما فعل الموت
تحليل قصيده الكوليرا
نازك الملائكة
الكوليرا و الموتى
- شرح وتحليل قصيدة الكوليرا لنازك الملائكة
