اول حب فحياتنا هو الوكن مفيش اغلي منة ابدا
حب الوطن فطره فاعماقنا لا يدركها حقا الا من غاب عنه
وأضناة الحنين، فعاد ليقبل ترابة و يتنفس هواءه، و ربما حث
ديننا الكريم علي حب الوطن و الوفاء له فقال بروايه عن ابن
عباس يصف بها حبة لمكه المكرمة:(ما اطيبك من بلد، و أحبك الي،
ولولا ان قومى اخرجونى منك ما سكنت غيرك) [حديث حسن]،
علي الرغم من ان حب الوطن غير مرتبط بدين او قانون،
فهو حب مزروع فقلوبنا منذ الصغر، فكيف يفرط الإنسان فارضه،
وفى و طنة يجد كرامتة و رفعتة كما لا يجدها فمكان اخر؟! ان هذا
هو ما يدفعنا للتمسك بة و الوقوف لحمايتة بكل ما نستطيع،
والسعى الي تطويرة فكل المجالات العلميه و الاقتصاديه و الاجتماعية
منها جميع منا حسب نطاق علمة و مهنته، و المحافظه علي نظافه ارضة و ما ئه،
ونقاء بيئتة و هوائه، و مشاركتنا بالحملات التطوعيه التي تزيد من نمائة و جماله،
فهنا نغرس شجره و هنالك ننظف حديقه و فذلك الشارع نساعد فقيرا، و
فى مدارسة و مؤسساتة نحترم الأنظمه و القوانين و شوراعة لأن تعاون
أبناء الوطن يحقق رفعتة و يجعلة محميا من المطامع، مهابا بين
الأمم و هو الأمر الذي ينعكس علي مهابه ابنائة اينما حلوا، فتراهم
مرفوعى الرؤوس شامخى النفوس، ملؤهم الفخر و الاعتزاز بوطنهم.