غزوه احد غزوه من غزوات الرسول محمد صلي الله علية و سلم و لكنة انهزم بها و كان
سبب هزيمه المسلمين فغزوه احد كانت هزيمه المسلمين
فى احد بسبب خلل فبعض المبادئ عند بعض المسلمين،
فقد غلبت الدنيا فقلوبهم فلحظة من لحظات القتال بعد بدء المعركة،
حيث كانت بدايتها خالصة للة -عز و جل- و للفوز بالجنة، لكنهم خالفوا
اوامر الرسول -صلي الله علية و سلم- المتعلقه بالرماه اذ امر النبي
الرماه بالحفاظ علي مكان الرماه و عدم النزول عنة لأهميتة فهذه
الغزوة، الا انه ربما و قع بقلب البعض الفتنه و حب الدنيا و لم يلتزموا بالأوامر،
قال -تعالى-: (حتىٰ اذا فشلتم و تنازعتم في الأمر و عصيتم من بعد
ما اراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا)
ويجدر بالذكر ان الكثير من الصحابه ثبت مع الرسول -صلي الله علية و سلم-
وقاتل معة حتي النهاية؛ كأنس بن النضير، و ثابت بن الدحداح، و أبى طلحة،
وغيرهم من الصحابه -رضوان الله عليهم جميعا-، فمنهم من استشهد
ومنهم من ثبت مع الرسول -صلي الله علية و سلم-، و قاموا بحمايتة و القتال معة حتي انتهاء الغزوة،
ولا بد من ذكر الأسباب التي ساهمت فهذة الهزيمة، فقد خيم
اليأس علي قلوب المسلمين بسبب عدم الانتصار و صعوبتة بعدما تمكن
المشركون من السيطره علي موقع الرماة، و بدؤوا بالهروب من المعركة،
وكان الرسول -صلي الله علية و سلم- ينادى عليهم ليرجعوا، و مع هذا استمروا بالفرار،
ويرجع الاسباب =الرئيس فالهزيمه الي مخالفتهم امر الرسول الله -صلي الله علية و سلم-
