شعر حزن وعتاب , مين فينا مش بيزعل

الانسان بيمر بايام حزن و زعل و تعب دي حاجه طبيعية

 

مهو الحياة مش هتفضل بتضحك و مبتسمه ليك العمر كله

 

قصيده ذلك عتاب الحب للأحباب يقول الشاعر فاروق جويدة:

 

هل كان عدلا ان حبك قاتلى كيف استبحت القتل للأحباب؟!

 

ما بين جلاد.. و ذئب حاقد و عصابة نهبت بغير حساب و قوافل للبؤس

 

ترتع حولنا و أنين طفل غاص فاعصابي و حكاية عن قلب

 

شيخ عاجز ربما ما ت مصلوبا علي المحراب ربما كان يصرخ:

 

«لي اله و احد هو خالق الدنيا.. و أعلم ما بى» يارب سطرت

 

الخلائق كلها و بكل سطر امه بكتاب

 

الجالسون علي العروش توحشوا و لكل طاغية قطيع ذئاب قد

 

قلت: ان الله رب و احد صاحوا: و نحن كفرت بالأرباب؟ ربما مزقوا جسدى

 

.. و داسوا اعظمي و رأيت اشلائي علي الأبواب ما عدت اعرف اين

 

تهدا رحلتي و بأي ارض تستريح ركابي غابت و جوه.. كيف اخفت

 

سرها؟ هرب السؤال.. و عز فية جوابي لو ان طيفا عاد بعد غيابه



لأري حقيقه رحلتى و مآبي لكنة طيف بعيد.. غامض يأتي الينا

 

من و راء حجاب رحل الربيع.. و سافرت اطيارة ما عاد يجدي فى

 

الخريف عتابى فاخر المشوار تبدو صورتى و سط الذئاب

 

بمحنتى و عذابى و يطل و جهك خلف امواج الأسي شمسا

 

تلوح فو داع سحاب ذلك زمان خاننى فغفلة مني.. و أدمى

 

بالجحود شبابي شيعت اوهامي.. و قلت لعلنى يوما اعود لحكمتي و صوابى

 

اشعار الحزن و العتاب


شعر حزن وعتاب , مين فينا مش بيزعل