عزة النفس من الشيم و الصفات التى كتب فيها الكثير
من الشعراء و من اجمل هذه القصائد
قصيدة: العزم وأبناؤه قال محمد مهدي الجواهري:
هُوَ الْعَزْمُ لَا مَا تَدْعِي السَّمَرَ وَالْقَضْبَ
وَذُو الْجِدِّ حَتَّى كُلِّ مَا دونِهِ لِعَبٍّ وَمِنْ أَخَلَّفَتْهُ فِي المعالي
قَضِيَّةً تَكْفِلُ فِي إِنْتَاجِهَا الصَّارِمِ الْعَضْبَ وَمَنْ يَتَطَلَّبُ مُصَعِّبَاتُ
مَسَالِكِ فَأُيَسِّرُ شِئْ عِنْدَهُ الْمَرْكَبَ الصَّعْبَ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِلَّا ذُعَافَ
مَذَلَّةٍ وَرَوْدًا فَمَوْتَ الْعِزِّ مُوَرَّدِهِ عَذْبٌ وَهَلْ يُظْمَأُ اللاوى مِنَ
الذُّلِّ جَانِبًا وَبِيضَ الظِّبَا رَقْرَاقَهَا عَلَّلَ سَكْبٌ إِذَا رَمَتْ دَفْعَ الشَّكِّ
بِالْعِلْمِ فَاِخْتَبَرَ بِعَيْنَكَ مَاذَا تَفْعَلُ الْأُسُدُ الْغُلْبُ أَمَّا وَالْهِضَابَ الرَّاسِيَاتِ
وَلَمْ أَقَلَّ عَظِيمًا، فَكُلَّ دُونَ مُوقِفِهِ الْهِضَبِّ لَئِنْ أَسَلَّمَتْهُمْ عِزَّةُ النَّفْسِ
لِلرَّدَى فَمَا عَوْدَتِهِمْ أَنّ يَلُمَّ بِهُمْ عَتَبٌ أَحِبَّاي لَوْ لَمْ تُمْسِكِ الْقَلْبُ
أَضِلْعِيٌّ لِطَارَ أُسَى مَنْ بُرْجِ ذِكْرَاِكُمِ الْقَلْبَ
قصيدة: حكاية الكلب مع الحمامه قال أحمد شوقي:
حِكايَةُ الكَلبِ مَعَ الحَمامَة تَشهَدُ لِلجِنسَينِ بِالكَرامَة يُقالُ
كانَ الكَلبُ ذاتَ يَومِ بَينَ الرِياضِ غارِقًا في النَومِ فَجاءَ مِن
وَرائِهِ الثُعبانُ مُنتَفِخًا كَأَنَّهُ الشَيطانُ وَهَمَّ أَن يَغدِرَ بِالأَمينِ
فَرَقَّتِ الوَرقاءُ لِلمِسكينِ وَنَزَلَت توًّا تُغيثُ الكَلبا وَنَقَرَتهُ نَقرَةً
فَهَبّا فَحَمَدَ اللَهَ عَلى السَلامَة وَحَفِظَ الجَميلَ لِلحَمامَة إِذ مَرَّ
ما مَرَّ مِنَ الزَمانِ ثُمَّ أَتى المالِكُ لِلبُستانِ فَسَبَقَ الكَلبُ لِتِلكَ
الشَجَرَة لِيُنذِرَ الطَيرَ كَما قَد أَنذَرَه وَاتَّخَذَ النَبحَ لَهُ عَلامَة فَفَهِمَت
حَديثَهُ الحَمامَة وَأَقلَعَت في الحالِ لِلخَلاصِ فَسَلِمَت مِن طائِرِ الرَصاصِ