مين فينا مش بيفتخر بكون مسلم و يحمد الله سبحانة و
تعالي علي نعمه الاسلام التي لولاها كنا ضعنا فالظلمات
الدين الإسلامى هو من الدينات الإبراهيميه و السماوية،
وظهر فالقرن السابع ميلادى فشبة الجزيره العربيه علي يد
سيدنا و نبينا محمد علية اروع الصلاه و السلام، و انتشر الدين
الإسلامى بسرعه شديده فمعظم انحاء العالم بعده طرق
مثل السلام و الحرب، و كان ظهور الإسلام شيئا مذهلا لأنة و حد
جميع الشعوب تقريبا بوحده قوه الإيمان
الحمد للة الذي من علينا بنعمت الإسلام، و له الحمد كثيرا لأنه
نور طريقنا بالقرأن و السنة، فمهما مررنا بصعاب نجد لها حلول
فإن نعمه الإسلام نعمه من اجل النعم و أوفاها و أعلاها ,
ويجب علي المسلم ان يحمد الله تعالي ليل نهار علي تلك
النعمه الكبري و المنه العظمي , اذ جعلة من اهل التوحيد
الخالص و الدين الحق ؛ فهو دائم الشكر علي نعمه الإسلام
ان الاسلام دين الفطرة
قال تعالى: { و إذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم
علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي شهدنا ان تقولوا يوم القيامة
إنا كنا عن ذلك غافلين } سوره الأعراف: 172.
قال ابن كثير: “يخبر تعالي انه استخرج ذريه بنى ادم من اصلابهم
شاهدين علي انفسهم ان الله ربهم و مليكهم، و أنة لا الة الا هو،
كما انه تعالي فطرهم علي هذا و جبلهم عليه.
قال تعالى: { فأقم و جهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس
عليها لا تبديل لخلق الله } سوره الروم: 30 , انظر تفسير ابن كثير 3/500.
الكلمات عن اسلام