احلى مواضيع جميلة جديدة بالصور كل شي

معلومات عن مكه , موقع مكه على الخريطة

معلومات عن مكه - موقع مكه على الخريطة 10090 1

مكه قريبة إلى قلبى ما أجملها وما أبهاها ! فهى بلد الحبيب صلى الله عليه
وسلم فيها ولد وفيها نزل الوحى وفيها بيت الله الحرام

يبلغ عدد أسماء مكة المكرمة عبر العصور المختلفة أكثر من خمسين اسماً وكنية، إلا أن
أصل تسمية مكة مجهول تقريبا، وقد تعددت الفرضيات حول أصل التسمية، فقيل أنها سميت مكة
لأنها تمكّ الجبارين أي تذهب نخوتهم، ويقال

 

أيضا أنها سميت مكة لازدحام الناس فيها. يقال أن مكة عرفت بهذا الاسم لأن العرب
في الجاهلية كانت تقول بأنه لا يتم حجهم حتى يأتوا الكعبة فيمكون فيها أي يصفّون
صفير المكأو، وهو طائر يسكن الحدائق، ويصفقون بأيديهم إذا

 

طافوا حولها. ويرى آخرون أنها سميت بكة لأنه لا يفجر أحد بها أو يعتدي على
حرماتها إلا وبكت عنقه. يقول البعض أنها سُميت مكة لأنها كانت مزاراً مقدساً يؤمه الناس
من كل الأنحاء للتعبد فيه. أما كلمة بك فتعني في اللغة السامية الوادي، وقد ورد
في بعض الكتابات القديمة مدينة تسمى مكربة، وذهب الباحثون إلى أن هذه هي مكة.

 

 

اسم مكة مذكور في القرآن مرة واحدة، في سورة الفتح في الآية: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ
أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
بَصِيرًا﴾،، ولكن سميت بأسماء أو ألقاب أخرى، فسميت بكة

 

في سورة آل عمران في: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾،
وسميت أم القرى في سورة الأنعام في: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾، وسميت أيضا البلد الأمين

 

في سورة التين في: Ra bracket.png وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ Aya-1.png وَطُورِ سِينِينَ Aya-2.png وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ
Aya-3.png La bracket.png، هذا بالإضافة إلى أسمائها الأخرى مثل معاد وتهامة والبيت العتيق والحاطمة وأم
زحم

 

والبلدة وغيرها.

من الأسماء الأخرى لمكة، أو الجبال والبرية المحيطة بها، حسب أراء بعض الباحثين المسلمين، هي
صحراء فاران أو برية فاران، والتي ذكرت في عدد من أسفار العهد القديم من الكتاب
المقدس. تنص التقاليد العربية والإسلامية أن

 

فران المذكورة إنما يُقصد بها مكة وهي المكان حيث نزل النبي إسماعيل بن إبراهيم وامه
هاجر. يقول ياقوت الحموي أن “فران” كلمة عبرية عُرّبت مع مرور الوقت بفعل التمازج والتفاعل
بين العرب واليهود في بعض مواقع شبه

 

الجزيرة العربية. من الأسماء الأخرى لمكة في التوراة: تل فران، وهو اليوم اسم لتل يقع
على تخوم المدينة.

تاريخ مكة

العصور المبكرة

منظر للمسجد الحرام والكعبة المشرفة عام 1880.
يرجع تاريخ تأسيس مكة إلى ما قبل ميلاد النبي إسماعيل وقيامه مع أبيه النبي إبراهيم
برفع أساسات الكعبة،

 

وكانت مكة في بدايتها عبارة عن بلدة صغيرة سكنها بنو آدم إلى أن دمرت، بحسب
المعتقد الإسلامي، أثناء الطوفان الذي ضرب الأرض في عهد النبي نوح، وأصبحت المنطقة بعد ذلك
عبارة عن واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،

 

ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل، وذلك
عندما تفجر بئر زمزم عند قدمي النبي إسماعيل، بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وولده
إسماعيل في هذا الوادي الجاف. وبعد ذلك

 

جاء ركب من قبيلة جرهم فسكنوا مكة، وهم أول من عُرف بسكنها، وقامت قبيلة جرهم
خلال فترة حكمهم لمكة بدفن بئر زمزم، وأكلوا مال الكعبة الذي يُهدى لها، واستمرت قبيلة
جرهم في مكة حتى نهاية القرن الثالث

 

الميلادي، وكان بغي قبيلة جرهم في مكة سببا في قيام بني غبشان من قبيلة خزاعة
وبني بكر من قبيلة كنانة بمحاربة جرهم فلما انتصروا على قبيلة جرهم نفوها من مكة
فقام سيدها عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي

 

بدفن غزالي الكعبة وحجر الركن في زمزم قبل خروجه بقومه إلى اليمن. تولت بعد ذلك
قبيلة خزاعة حكم مكة واستمرت كذلك ما يقارب ثلاثمئة سنة، وقام سيدها عمرو بن لحي
الخزاعي المضري بعبادة الأوثان، فكان أول من

 

غيّر دين النبي إبراهيم وعبد الأوثان في شبه الجزيرة العربية.

منظر عام للمسجد الحرام عام 1850.
انتقل أمر مكة بعد ذلك من يد قبيلة خزاعة إلى قبيلة كنانة ثم إلى قريش
وهي فرع من قبيلة كنانة تنتسب إلى

 

النضر بن كنانة، تحت أمرة “قصي بن كلاب” جد النبي محمد الرابع، وقام ببناء دار
الندوة ليجتمع فيها مع رجال قريش، وقام قصي بن كلاب قبل وفاته بتقسيم أمور الحرم
على أولاده الأربع، فكانت سقاية البيت والرفادة والقيادة

 

من نصيب ولده “عبد مناف بن قصي” الجد الثالث للنبي محمد. بعد وفاة “عبد مناف
بن قصي” تولى قيادة قريش ابنه “هاشم بن عبد مناف”، وبعد وفاته تولى القيادة وسقاية
الحرم “عبد المطلب بن هاشم” الذي قام بحفر بئر

 

زمزم مرة أخرى. في ذلك الوقت كان “ابرهة الحبشي” في اليمن قد بنى كنيسة القليس
ليحج إليها الناس جميعاً، فلما علم أحد رجال قبيلة كنانة بأمر هذه الكنيسة خرج إليها
وأحدث فيها، فلما علم أبرهة أن أحد أهل الحرم قد

 

أحدث في كنيسته غضب وخرج بجيشه المصحوب بالفيلة يريد تدمير الكعبة في مكة وإجبار العرب
على الحج إلى كنيسته، وعندما وصل إلى مكة أبت الفيلة التقدم نحو الكعبة، وعندها أرسل
الله طيوراً أبابيل تحمل معها حجارة من

 

سجيل فدمرت أبرهه وجيشه، وفق المعتقد الإسلامي، وقد سُمي هذا العام بعام الفيل وهو العام
الذي ولد فيه النبي محمد.

 

 

العصر النبوي

باب جياد، أحد أبواب المسجد الحرام القديمة.

صورة للكعبة حوالي عام 1910.
كانت الجزيرة العربية قبل الإسلام عبارة عن مجموعة من القبائل، وكانت أغلبها تدين بالوثنية مع
أقلية تدين

 

باليهودية والمسيحية. وُلد النبي محمد بمكة في عام الفيل الذي يوافق عام 570م، وفي القرن
السابع الميلادي ظهر الإسلام في مكة على يد النبي محمد، وبدأ في دعوة الناس إلى
الدين الجديد، فأسلم معه أبو بكر الصديق

 

وخديجة بنت خويلد وعلي بن أبي طالب. كانت الدعوة الإسلامية في بدايتها سرية لمدة ثلاث
سنوات، وكانت الاجتماعات تتم في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي القرشي حتى أمر الله
نبيه بالجهر بالدعوة بين الناس،

 

وكانت تلك الدعوة سبباً في إغضاب سادة قريش، فأعد المشركون كافة الأساليب لإحباط هذه الدعوة،
فقاموا بتعذيب المسلمين وإيذاء النبي بكافة الوسائل، فكان عم النبي أبو طالب بن عبد المطلب
يؤازره ويدافع عنه. لما

 

اشتد أذى المشركين للمسلمين الضعفاء، أمر النبي المسلمين بالهجرة إلى الحبشة، فهاجر بعضهم إلى هناك،
حيث رحب بهم “النجاشي” ملك الحبشة ونصرهم. وبعد ازدياد الأذى بالمسلمين وبالنبي، أمرهم الأخير بالخروج

 

إلى يثرب، ثم قام النبي بعد ذلك بالهجرة إلى هناك، وذلك بعدما اتفق مع وفد
قبيلتي الأوس والخزرج على نصرته وحمايته. بعد هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة، حدثت بعض
المعارك بين المسلمين وقريش، كانت أولها غزوة

 

بدر عام 2هـ، الموافق 624م، والتي انتهت بانتصار المسلمين، ثم غزوة أحد، وبعد ذلك غزوة
الخندق عام 5هـ، حتى جاء شهر شوال عام 6هـ، الموافق 628م، فخرج النبي مع بعض
المسلمين في اتجاه مكة لآداء العمرة، وعندما

 

وصلوا إلى منطقة الحديبية رفضت قريش دخول النبي محمد وأصحابة إلى المدينة، وعقدوا بعد ذلك
صلح الحديبية الذي نص على وقف القتال وعودة النبي وأصحابة للعمرة في السنة المقبلة، وحرية
القبائل في الدخول في تحالف

 

إما مع النبي وإما مع قريش. بعد عقد الصلح اختارت قبيلة خزاعة التي تقطن مكة
الانضمام إلى حلف النبي، فيما دخل بنو الدئل بن بكر من قبيلة كنانة في حلف
قريش، وقد كانت بين القبيلتين حروب قديمة، فأراد بنو الدئل بن بكر

 

الكنانيين أن يأخذوا بثأرهم القديم من خزاعة، فأغاروا عليها ليلاً وقتلوا منهم الكثير وذلك بمساعدة
قريش نفسها، فلما علم النبي بذلك أمر بالاستعداد لفتح مكة وكان ذلك سنة 8هـ، ولما
وصل النبي محمد إلى مكة بجيشه دخلها

 

بدون أي قتال، وهدم الأصنام، وعفا عن أهل مكة من المشركين. وعيّن عتاب بن أسيد
الأموي القرشي أميراً على مكة، وقد أقام النبي فيها تسعة عشر يوماً فقط، ثم غادرها
عائداً إلى المدينة المنورة.

 

 

العصور الوسطى والحديثة

منظر عام للمسجد الحرام والكعبة سنة 1910.
منذ فتح مكة وحتى وفاة النبي محمد عام 11هـ، الموافق 634م، تولى إدارة مكة عتاب
بن أسيد الأموي القرشي

 

ولم يرتد أهل مكة حين ارتدت بعض قبائل العرب بعد وفاة النبي محمد، ومرت مكة
بمرحلة من الاستقرار منذ بداية خلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وانتهت باغتيال عثمان
بن عفان عام 35هـ، الموافق سنة 655م، وبدأت

 

مرحلة عدم الاستقرار في خلافة علي بن أبي طالب التي مرت خلالها الدولة الإسلامية بالكثير
من الفتن والحروب، أبرزها موقعة الجمل، موقعة صفين، ومعركة النهروان، وخلال هذه المرحلة اغتيل علي
بن أبي طالب، وتولى معاوية

 

بن أبي سفيان الخلافة عام 41هـ، الموافق سنة 661م. ولما توفي معاوية كانت مكة مركزاً
لانطلاق المعارضة لحكم الأمويين، وذلك عندما رفض الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير مبايعة
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان للخلافة، وقد

 

انتهت هذه المعارضة بمقتل الحسين بن علي في معركة كربلاء، ومقتل عبد الله بن الزبير
الذي كان قد تولى الخلافة في مكة بعد هجوم الحجاج بن يوسف الثقفي عامل عبد
الملك بن مروان على مكة ومحاصرتها عام 73هـ،

 

الموافق عام 692م. قام الأمويون خلال حكمهم لمكة بالعديد من الإصلاحات مثل شق الطرق، والاهتمام
بالأمور الدينية والعلمية، ولعل أبرز هذه الإصلاحات كان عام 91هـ عندما تم توسعة المسجد الحرام
وتسقيف أروقته على يد

الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

الجمرات قديمًا.

عاشت مكة تحت حكم الخلافة الأموية حتى عام 132هـ، الموافق سنة 750م، عندما قامت الخلافة
العباسية على يد أبي العباس عبد الله السفاح، وقد اهتم العباسيون بعمارة المسجد الحرام حيث
تم توسعة المسجد في عهد

 

أبي جعفر المنصور، ولعل أبرز الأحداث التي مرت بها مكة في هذه الفترة استيلاء القرامطة
عليها وسرقتهم للحجر الأسود عام 317هـ، الموافق عام 929م، ولكن تمت إعادته عام 330هـ، الموافق
سنة 941م. بعد خروج مكة من نفوذ

 

الدولة العباسية، خضعت المدينة لسيطرة الكثير من الدول مثل الدولة الإخشيدية، الدولة الفاطمية، الدولة الأيوبية،
والدولة العثمانية التي كان من أهم انجازاتها إنشاء سكة حديد الحجاز إلى عام 597هـ، الموافق
سنة 1200م،

 

عندما أجلاهم أشراف مكة من بني هاشم من مكة وتولوا حكمها وإدارتها. وكان حكم بني
هاشم لمكة قديما بدأ على يدي جعفر بن محمد بن الحسين بن محمد بن موسى
الحسني القرشي، وقد استمر حكم أسرهم المتعاقبة

 

لمكة حتى قيام الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل
سعود عام 1351هـ، الموافق عام 1932م.

 

 

المرحلة المعاصرة

المسجد الحرام والكعبة المشرفة عام 1937.
في يونيو من عام 1916 اندلعت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي حاكم
مكة وبمساعدة من

 

بريطانيا ضد الدولة العثمانية وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى، وتمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى
الثورة من تفجير خط سكة حديد الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني “إدوارد لورنس” المعروف بلقب
لورنس العرب، الأمر

 

الذي أدى إلى منع وصول الدعم العثماني وانسحاب الجيش العثماني. على اثر ذلك أعلن الشريف
حسين بن علي عن قيام مملكة الحجاز. واستمرت هذه المملكة قائمة حتى سقوطها عندما دخل
الملك عبد العزيز آل سعود مكة

 

في 17 ربيع الأول 1343هـ، الموافق 16 أكتوبر 1924، مع جيشه وجيوش حلفائه من قادة
الإخوان ومن أبرزهم سلطان بن بجاد وخالد بن لؤي وعقاب بن محيا، وذلك بعد انتصارهم
على جيش الشريف حسين بن علي فرحل

 

الشريف حسين بعد ذلك إلى جدة ومنها إلى العقبة التي يحكمها ولده عبد الله الأول
بن الحسين وتولى ابنه علي بن الحسين حكم مكة لفترة استمرت عاماً واحداً، ثم رحل
إلى العراق، وتم تعيين الأمير فيصل بن عبد العزيز آل

 

سعود حينها كأول أمير على مكة من أسرة آل سعود.

جانب من تظاهرات الحجاج الإيرانيين.
اهتم القادة السعوديون بتطوير مكة وتوسعة وتحسين المسجد الحرام، فتمت توسعة المسجد في عهد الملك

 

 

سعود بن عبد العزيز آل سعود عام 1375هـ، الموافق سنة 1955م، ثم في عهد الملك
خالد بن عبد العزيز آل سعود، ونتجت عن هذه التوسعة زيادة الأماكن المخصصة للمصلين من
50 ألف مصل إلى 300 ألف مصل، واستغرق إنجاز

 

هذه التوسعة حوالي عشر سنوات وتلتها توسعة الملك فهد ومؤخرا توسعة الملك عبد الله. مرت
مكة في العصر الحديث بالعديد من الأحداث البارزة مثل حادثة الحرم المكي حيث قام المدعو
جهيمان العتيبي باقتحام المسجد

 

الحرام في 1 محرم 1400هـ، الموافق 20 نوفمبر 1979م، ومعه 200 مسلح في محاولة منهم
لقلب نظام الحكم في السعودية، وسيطر المسلحون على إذاعة المسجد الداخلية وتحصنوا في المآذن وأغلقوا
أبواب الحرم واستمر

 

الحصار لمدة أسبوعين كاملين حتى اقتحمت قوات الأمن السعودية المسجد الحرام في 14 محرم 1400هـ،
الموافق 4 ديسمبر 1979، بمساعدة فرقة قوات خاصة باكستانية وفريق استشاري فرنسي، وتم استعادة السيطرة
على

 

المسجد، وأسفرت حصيلة العمليات عن مقتل 255 شخصاً وإصابة ما يقارب 560 آخرين. لم يكن
استيلاء جهيمان

وجماعته على المسجد الحرام الحادث البارز الوحيد في تاريخ مكة الحديث، ففي 31 يوليو 1987
قام بعض الحجاج

 

الإيرانيين بمظاهرات عارمة أثناء موسم الحج منددة بالولايات المتحدة عُرفت بأحداث مكة 1987، وقاموا بسد
الطرقات وإحراق السيارات ومنع الحجاج الآخرين والأهالي من الذهاب إلى وجهاتهم، فحاول بعض الحجاج التدخل
لتهدئة

 

الإيرانيين وفض المظاهرات لكنهم رفضوا هذا المطالب، ثم بدأ المتظاهرون في التوجه إلى المسجد الحرام
رافعين شعارات الثورة الإسلامية في إيران وصور مرشدها العام آية الله الخميني، فتدخلت قوات الأمن
السعودية لإنهاء تلك

 

التظاهرات. أسفرت هذه المواجهات بين قوات الأمن السعودية والمتظاهرين الإيرانيين عن مقتل 402 شخصاً (275
من الحجاج الإيرانيين، 85 من السعوديين، 45 حاجاً من بلدان أخرى)، وعن إصابة 649 شخصاً
(303 من الحجاج

 

الإيرانيين، 145 من السعوديين، 201 حاجاً من بلدان أخرى).

الجغرافيا

 

الموقع
وردة الرياح

 

الجموم الجموم جدة وردة الرياح
الطائف جدة

 

مكة

الطائف الليث الليث
المناخ
يسود مكة المناخ الصحراوي الحار مثل أغلب مدن شبه الجزيرة العربية، ونظراً لوجود مكة بالمنطقة
المدارية، وبُعدها النسبي عن ساحل البحر الأحمر فهي تتميز بمناخ جاف نسبياً، وترتفع درجة حرارتها
كثيراً في فصل الصيف فتصل

 

في شهر يونيو إلى ما يقارب 47° مئوية، أما في فصل الشتاء فتختلف مكة عن
باقي مدن الجزيرة العربية، فهي تتميز بمناخ دافئ وتترواح درجة الحرارة بين 25° مئوية نهاراً
و17° مئوية ليلاً، أما الأمطار فيكثر هطولها في شهور

 

نوفمبر، ديسمبر، ويناير ويبلغ المعدل السنوي لهطول الأمطار في مكة ما بين 25 و80 مليمترا.
بالنسبة للرياح فتهب من الاتجاهات الشمالية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية، وتبلغ متوسطة سرعتها ما بين
3 و36 عقدة. بالنسبة

 

للرطوبة فهي متوسطة أغلب أوقات السنة ويبلغ متوسط معدلها ما بين 32 و57%.

الجيولوجيا

 

تقع مكة ضمن إقليم تهامة غرب شبه الجزيرة العربية على بعد 80 كم من البحر
الأحمر ضمن تشكيلات الدرع العربي المكون من صخور متحولة، صخور جوفية اندساسية، وصخور جرانيتية، أما
أوديتها فتغطيها ترسبات الحصى

 

والرمل، ومعظم هذه الأودية التي تتشكل منها مكة تتبع في تكوينها حركات الصدوع والانكسارات التي
مرت بالدرع العربي خلال الأزمنة الجيولوجية القديمة. يبلغ ارتفاع مكة حوالي 277 متراً فوق مستوى
سطح البحر.

 

 

الجبال

جبل النور.

جبل عمر.

جبل النور: من أبرز معالم مكة، إذ يضم غار حراء وهو الغار الذي كان يتعبد
به النبي محمد قبل البعثة، وفيه أيضاً نزل الوحي، يبلغ ارتفاع هذا الجبل 642 متراً
وتبلغ مساحته حوالي 5250م².

 

جبل ثور: أحد جبال وسط مكة ومن أبرز معالمها، يضم غار ثور الذي مكث فيه
النبي محمد وصاحبه أبو بكر ثلاث ليال أثناء الهجرة إلى يثرب، يبلغ ارتفاع قمته 750
متراً، ويمتد من الشمال إلى الجنوب على مسافة 4123 متراً.

 

جبل عمر: أحد جبال مكة، يتم حالياً إزالة أجزاء واسعة منه لإقامة مشروع يضم العديد
من الفنادق والواحدات السكنية، يسمى مشروع تطوير جبل عمر.

 

جبل خندمة: أحد جبال مكة يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الحرام، يمتد في
اتجاه طولي من الشمال إلى الجنوب بطول يتجاوز 3 كيلومترات، ويبلغ ارتفاعه 420 متراً ويبلغ
عرض الجبل بالأجزاء الوسطى حوالي

 

800 متراً.
جبل عرفة: أحد جبال مكة يقع على بعد 20 كيلومتر شرق المدينة، ويعد من أهم
معالم مكة، إذ تُقام عنده أهم

 

مناسك الحج وهي يوم عرفة التي تكون في يوم التاسع من شهر ذو الحجة.
جبل أبي قبيس: أحد جبال مكة، يقع في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، سُمي بهذا
الاسم لأن رجلاً يدعى

 

“أبو قبيس” أول من قام بالبناء فوقه، ويبلغ ارتفاعه حوالي 420 متراً.
جبل قعيقعان: يُسمى أيضاً “جبل قرن”، يقع في الجهة الغربية من المسجد الحرام، يمتد من
حارة الباب إلى

 

القرارة، ويبلغ ارتفاعه حوالي 430 متراً.
جبل الطارقي: الواقع في شرق مشعر منى، والذي يبلغ ارتفاعه 900 متر وهو أعلى قمة
في جبال مكة.

 

الأودية
تضم مكة الكثير من الأودية بحكم موقعها في شبه الجزيرة العربية، ومن أبرز هذه الأودية:

 

وادي فاطمة.
وادي نعمان.

 

وادي عرنة.
وادي الجعرانة.

 

وادي ملكان.
وادي البيضاء.

 

وادي الليث.
وادي فخ.

 

وادي محسر.
وادي الجن.

وادي إبراهيم.

وادي إدام.

 

وادي رهاط.

 

وادي يلملم.

 

وادي بكة.

 

وادي التنعيم.

 

وادي حنين.

 

وادي سرف.

 

وادي ضيم.

 

وادي مركوب.

 

السكان

 

يصل عدد سكان مكة بحسب إحصائيات عام 2024، حوالي 1,578,722 نسمة موزعين على أحياء مكة
القديمة والجديدة. تنقسم الأسر في مكة إلى نوعين: أسر نووية وأسر ممتدة، تبلغ نسبة الأسر
الممتدة في مكة حوالي

 

11% من إجمالي الأسر، في حين تبلغ الأسر النووية نسبة 89% الباقية، وفيما يتعلق بتوزيع
السكان حسب الجنسية، فإن حوالي 75% من سكان مكة من السعوديين، وأن نسبة 25% الباقية
هم من غير السعوديين. وتُعتبر

 

الجالية البرماوية هي أكبر جالية من بين غير السعوديين في مكة، حيث تمثل 19% من
إجمالي غير السعوديون، وتحتل أكبر ثماني جاليات في مكة 75% من الإجمالي، وهم اليمنيون، الباكستانيون،
المصريون، البورماويون،

 

البنغاليون، النيجيريون، السودانيون، والماليون.

يصل متوسط حجم الأسرة في مكة خمسة أفراد تقريباً، وهذا يعني على وجه التحديد أن
كل 10 أسر في مكة تضم

 

52 فرد في المتوسط. وتتراوح أحجام النسبة الأكبر من الأسر بين فردين إلى سبعة أفراد،
حيث تمثل هذه الأحجام 73.2% من الإجمالي، أما الأسر ذات الحجم الكبير التي تضم أكثر
من عشرة أفراد فنسبتها لا تتجاوز 4% فقط.

 

تسكن النسبة الأكبر من أسر مكة في شقق بعمارات أو منازل، حيث تبلغ هذه النسبة
ما يُقارب 64.4%، وتبلغ نسبة من يقيمون في منازل شعبية 13% تقريبا، وهناك نسبة 10%
من الأسر تسكن في فلل مستقلة. 20% من

 

مساكن مكة تبلغ مساحتها أقل من 100م²، وحوالي 64.6% من المساكن مساحتها أقل من 200م²،
أما المساكن التي تبلغ مساحتها 400م² وأكثر فتمثل نسبة 15% تقريباً. تبلغ نسبة السكان الذين
يقيمون في مساكن ملك لهم

 

46% تقريباً من إجمالي عدد السكان، وتبلغ نسبة من يقيمون في مساكن مستأجرة حوالي 51%،
وتبلغ نسبة السكان الذين تصل إليهم مياه الشبكة العامة للشرب حوالي 76% من الإجمالي، في
حين أن 24% يحصلون على

 

المياه من الآبار وعربات النقل وبعض المصادر الأخرى.

الاقتصاد

 

أفاد موقع مكة الاستراتيجي بوصفها محطة للقوافل بين الشمال والجنوب أيام الجاهلية في إمساكها بزمام
التجارة بين أطراف شبه الجزيرة العربية وبين الطرفين المتنافسين، أي الفرس والروم، كما أفادت مكة
من الأسواق التي

 

أقامتها للتجارة ولاتخاذها منتديات أدبية وأشهر أسواق مكة في الجاهلية ثلاثة هي سوق عكاظ وسوق
مجنة وسوق ذي المجاز، وتمتعت مكة بظروف اقتصادية جيدة إلى حد ما من خلال مزاولتها
للتجارة الداخلية والخارجية،

 

وتمكن أهلها من تحقيق ثروات كبيرة من هذه التجارة عوضتهم عن فقر البيئة التي تحيط
بالمدينة، وقد استطاع تجار مكة إنشاء علاقات تجارية مع كل من الأحباش والمصريين مستفيدين من
اقترابها من البحر الأحمر، حيث استخدموا

 

سفناً تجارية تعمل لحسابهم. يعتمد اقتصاد مكة الحديث بشكل رئيسي على محورين أساسيين هما المواسم
الدينية والإنفاق الحكومي، يُشكل موسم الحج والعمرة مصدر دخل أساسي لأهل مكة، وتُعد السلع والخدمات
التي

توفرها مدينة مكة لزوار المسجد الحرام، بمثابة صادرات غير منظورة، إذ أن أغلب زوار مكة
يحرصون على شراء بعض

 

الذكريات أو الهدايا لأحبائهم. أما المحور الآخر في الاقتصاد المكي هو الإنفاق الحكومي. تُقدّر الميزانية
السنوية التي

 

تخصصها الحكومة السعودية لأمانة العاصمة المقدسة بحوالي 50 مليون دولار أمريكي، يتم صرفها في الخدمات
الأساسية من بنية تحتية، تطوير وتنفيذ المخططات التنموية، بناء المساكن، تشييد الطرق، فضلاً عن العناية

 

بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة وما تتضمنه من توسعات وتجديدات وإصلاحات.

المشاريع الاقتصادية
مشروع تطوير منطقة الشامية: هو أحد المشاريع المقامة حالياً في حي الشامية، يهدف هذا المشروع
إلى تطوير

 

بيئة عمرانية تتناسب مع طبيعة المسجد الحرام، والتكامل مع المخطط الهيكلي لتطوير المنطقة المركزية لمكة،

 

وإعادة هيكلة شبكة الطرق بغرض توسيع ساحات الحرم لاستيعاب أكبر عدد من المصلين وتأمين السلامة
العامة للمقيمين والزائرين، وذلك عن طريق فصل حركة المشاة عن حركة السيارات، خروج آمن وسريع
لحشود الحجاج من

 

الجهة الشمالية للحرم، والتخفيف من ضغط التطوير العمراني في المنطقة الواقعة على حدود الحرم مباشرة.

مشروع جبل عمر: يُقام هذا المشروع فوق جبل عمر في الاتجاه الغربي من المسجد الحرام،
ويُغطي مساحة تبلغ

 

حوالي 230000 متر مربع، ويحد الموقع شرقا شارع إبراهيم الخليل والذي يلتف شمالا ليصبح أم
القرى، ويهدف هذا المشروع إلى تعمير المناطق المطلة على الحرم بمكة، وتملك العقارات المطلة على
الحرم وتطويرها وإدارتها

 

واستثمارها وتأجيرها، وتنفيذ كافة الأعمال الهندسية والمعمارية اللازمة للمسح والتشييد والبناء والصيانة والهدم، وتوفير المساحات
السكنية والتجارية الملائمة مع ما تتطلبه من مرافق وخدمات.

 

مشروع جبل خندمة: هو أحد المشاريع المقامة حالياً في مكة، يمتاز موقع جبل خندمة بقربة
من الحرم إذ تقع أرضه بين الدائرين الأول والثاني، ويتمتع بإطلاله على الناحية الغربية للحرم
والمسعى، وتبلغ مساحة المشروع الأساسية

 

125 ألف متر مربع، يطل السفحان الشمالي والغربي من الجبل على الدائري الثاني ومدينة مكة
ويطل الجانب الجنوبي منه على أنفاق طريق الملك عبد العزيز وشارع أجياد السد والطريق الدائري
الأول.

 

توسعة الملك عبد الله للمسجد الحرام: تشمل إضافة ساحات شمالية للحرم بعمق 380 مترا تقريبا
وأنفاقاً للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة ثلاثمئة ألف متر مسطح تقريبا، وقد تم تكليف مجموعة بن
لادن السعودية بتنفيذ أعمال

 

التوسعة، ويتم حالياً إزالة قرابة 1000 عقار لصالح هذا المشروع الهادف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية
للمسجد الحرام. المنطقة التي شملتها قرارات الإزالة تأخذ شكلا هلاليا تبدأ من فندق نجد بالغزة
مروراً بالقرارة وقلعة فلفل

 

ومدرسة عرفات حتى مركز الهلال الأحمر بحارة الباب، وهذه المنطقة ذات طبيعة جبلية بها فنادق
ودور سكنية يصل ارتفاعها بحده الأقصى 20 طابقاً وتلاصق المسجد الحرام، وسيتم تنفيذ مشاريع قطع
صخري بهذه المنطقة.

 

 

 

معلومات عن مكه

 

 

موقع مكه على الخريطة

 

 

مكه أم القرى

 

 

معلومات عن مكه - موقع مكه على الخريطة 10090

السابق
تفسير رؤية قط في المنام , ازاي تفسر حلمك ,
التالي
فازات على شكل وجه , اجمل الفازات علي شكل البشر