بالتاكيد جميع الاطفال بتحب الحكايات و القصص و بتتعلم منها سلوكيات
كتير جدا جدا بتحسن من اخلاقة و من احلى القصص
الدب الكسول و العسل المسموم
يحكي انه فقديم الزمان..فى غابه ممتلئه بالحيوانات
والأشجار المختلفه الأشكال و الألوان و الأحجام..وحتي الزهور
ما بين الأحمر و الأصفر و الأبيض و البرتقالى و الوردي، و بين رائحة
الزهور البرية؛ حيث تتنقل الفراشات بانسجام، كانت تعيش كل
الحيوانات بأمان و فرحه و سعاده بما كتبة الله لها فالحياة.
وفى صباح جميع يوم تظهر الحيوانات بهمه و نشاط و هى تبتسم
لتبحث عن طعامها و شرابها فالغابه من حولها، و يحدث ان
تمر علي الدب الكبير جدا، الكسول جدا جدا جدا، و الذي لا يفعل
شيئا سوي الاستلقاء و النوم بخمول شديد دون حركه تحت
شجره الصنوبر العملاقة، و لا يهتم بالبحث عن طعامة كبقية
الحيوانات و التي كانت تتعجب من كسله، فترمى علية التحيه و السلام و تمشي.
فى حين كانت بعض الحيوانات المقربه منة مثل: الفيل
والزرافه تحاول اقناعة بالخروج للبحث عن عمل او طعام،
لكن الدب الكسول جدا جدا لا يتعلم، و كان يوبخها و ينهرها بشدة،
ويشير الي الشجره الصنوبر الضخمه التي يستلقي اسفلها قائلا:
ولماذا اعمل يا حمقى، لست بحاجه الي العمل و الخروج و التعب
والإرهاق، هذة الشجره فيها كثير من العسل الطازج الشهي،
وهذا يكفيني، ارحلوا و لا تتدخلوا فشؤوني.