يتسائل العديد من الناس عن حكم طعام القنفذ فهل اكلة يجوز ام لا تابعوا معنا كى تعرفوا الاجابه :
الإجابة: القنفذ حيوان معروف عند العرب، و كانوا يكنونة بأبى شوك؛ و يكنوة كذلك ابو سفيان، الأنثي منة يطلقون عليها ام دلدل، و للعرب عجب كيف يكنون، و يسمونة كذلك العساعس لأنة لا يظهر الا بالليل. و القنفذ يأكل الأفاعي، و إن
لدغتة الأفعي فيأكل الزعتر الأخضر و لا يضرة سم الأفعى، فسبحان الله الذي قدر فهذا المخلوق ان يعرف هذة الأشياء، و القنفذ يحب العنب، فيقطع قطوف العنب و يسقطها علي الأرض، فيأكل حتي يشبع بعدها يتمرغ بها، و ما يعلق
فى شوكة منها يحملة الي و لده، فسبحان الله! و أصح الأقوال عند اهل العلم فاكلة انه حلال، و ذلك مذهب الإمام الشافعى خلافا لأبى حنيفه و أحمد فقد حرما القنفذ، و التحريم و رد فحديث فاسانيدة مجاهيل، اخرجة ابو داود
فى سننة بإسنادة الي ابن عمر، انه سئل عن القنفذ فقرا ابن عمر قول الله تعالى: {قل لا اجد فيما اوحى الى محرما علي طاعم يطعمة الا ان يصبح ميته او دما مسفوحا او لحم خنزير…} الآية، فقال له شيخ عنده: سمعت ابا
هريره يذكر ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال عن القنفذ: “خبيث من الخبائث”، فقال ابن عمر: ان كان قال رسول الله ذلك فهو كما قال، و ذلك الحديث ضعيف، و لم يثبت عن رسول الله صلي الله علية و سلم، و لذلك قال الإمام
البيهقى و هو شافعى -وهو منصف رحمة الله-، قال: لم يرو الا من و جة و احد، و هو ضعيف لا يجوز الاحتجاج به، فلم يثبت شيء فتحريم القنفذ. لكن: كيف يذكي القنفذ؟ القنفذ يوضع فالماء، و يسخن الماء قليلا، فإن شعر
بسخونه الماء مد رأسة فيذبح بعد مد رأسه. و يذكرون عن دم القنفذ و لحم القنفذ حاجات عجيبة، يستعملها كما يقول الأقدمون السحرة، ففية خواص عجيبة، يقولون ان السيف ان غمس بدم القنفذ لا يقطع، و ذلك علي عهدتهم
وأنا لا اقرر انما انقل، فلا اريد ان اكون قاتلا بالتسبب، و الله اعلم .
احكام طعام القنفذ