حواديت اطفال قبل النوم , اجمل حواديت الاطفال

يستمتع الاطفال بالاستماع الى بعض القصص قبل و كاد يصبح ذلك نوع من انوع التعليم لهم.

الغرابان الخاسران فغابه رائعة غناء سمعت الحيوانات صوت شجار غرابين و اقفين علي غصن شجره عال، فقدم

 

الثعلب المكار و حاول ان يفهم اسباب شجارهما، و ما ان اقترب اكثر حتي سأل الغرابين: ما بالكما ايها الغرابين؟ فقال

 

أحدهما: اتفقنا علي ان نتشارك قطعه الجبن هذة بعد ان نقسمها بالتساوي، لكن ذلك الغراب الأحمق يحاول ان

 

يأخذ اكثر من نصيبه، فابتسم الثعلب و قال: اذن ما رأيكما ان اساعدكما فحل هذة المشكلة، و أقسم قطعه الجبن

 

بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان الي بعضهما و وافقا علي اقتراح الثعلب، و أعطياة قطعه الجبن، فقسم الثعلب قطعة

 

الجبن و قال: يا الهى لقد اخطأت فقسمتها، فهذة القطعه تبدو اكبر من تلك، سآكل من القطعه الكبيره قليلا حتى

 

تتساوي القطعتان فالحجم، فالعدل هو الأساس، و أكل من القطعه الكبيره قضمه حتي اصبحت اصغر من الأولى،

 

فاعتذر للغرابين علي خطئة و قرر ان يأكل من القطعه الأولي حتي تصبحان متساويتين فهذا هو الحل الوحيد، و ظل

 

الثعلب علي هذة الحال يقسم القطعه بشكل غير متساو متعمدا، بعدها يأكل من قطعه فتصبح اصغر من الأخري حتى

 

أكل قطعه الجبن كامله كما خطط و فر من الغرابين هاربا، بينما تعلم الغرابان ان يحلا مشاكلهما بنفسيهما دون

 

الاستعانه بالثعلب الشرير. القنفذ و الحيوانات الصغيره كان هنالك قنفذ صغير يعيش فغابة رائعة اسمة قنفود،

 

وكان يحب اللعب مع الحيوانات، الا ان الحيوانات كانت تخشي اللعب معه، فظهرة مليء بالشوك الذي يؤذي

 

الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، فتاره يثقب كره الأرنب حينما يشاركة اللعب فيها، و تاره اخري يؤلم يد

 

السلحفاه حينما يمسكها ليتجولان سويا، و فيوم من الأيام قرر القنفذ الصغير ان يدخل بيتة و ألا يغادرة ابدا لأنه

 

يحب اصدقاءة جدا جدا و لا يرغب فان يؤذيهم بأشواكه، مر يومان و القنفذ مختبئ فبيتة لا يري احدا، سألت

 

الحيوانات عن اسباب اختفائه، و حينما عرفوا الاسباب =قرروا ان يفاجئوة بهديه ستساعدة علي حل مشكلته، و في

 

نفس الوقت لن تبعدة عن اصدقائة الذين يحبهم و يحبونه، اجتمع الأصدقاء و أحضروا لقنفود هديه و ذهبوا الي بيته،

 

وعندما طرقوا الباب فتح لهم و دموع الشوق تملا عينيه، ابتسم الأصدقاء و طلبوا منة ان يفتح الهدية، فتح قنفود

 

الهديه لكنة لم يجد سوي قطعا صغيره من الفلين، فلم يفهم ما هذه! اقترب الأصدقاء جميعا و أخذوا يضعون هذه

 

القطع علي الأشواك الموجوده علي ظهر قنفود حتي غطوها جميعا و حضنوة بقوه و حب، انطلق قنفود و الأصدقاء

 

للعب فالغابه دون خوف فالصداقه اقوي من ان تغلبها اي مشكلة. الثعلب الماكر فاحد الأيام كانت هنالك غابة

 

كبيرة، و كان بها اسد يخيف الحيوانات و يؤذيها، فاجتمعت حيوانات الغابه و قررت التعاون معا و التصدى لبطش الأسد

 

وأذاه، و خرجوا بخطة ذكيه تقضى بحبسة فقفص، و بالفعل نجحت خطتهم الذكية، فحبسوا الأسد، و أصبحوا

 

يعيشون فسعادة و أمان. و فيوم ما مر ارنب صغير بجانب القفص الذي حبس فية الأسد، فقال الأسد للأرنب:

 

“أرجوك ايها الأرنب الصغير ان تساعدنى علي الخروج من ذلك القفص” رد علية الأرنب: “كلا، لن اخرجك ابدا، فأنت

 

تعذب الحيوانات و تأكلهم”، قال الأسد: ” اعدك اننى لن اعود الي هذة الأفعال، و سأصبح صديقا لجميع الحيوانات، و لن

 

أؤذى ايا منهم”. صدق الأرنب الصغير الطيب عبارات الأسد ففتح له باب القفص و ساعدة علي الخروج، و بمجرد خروج

 

الأسد و ثب علي الأرنب و أمسك به، بعدها قال: “أنت فريستى الأولي لهذا اليوم!” بدا الأرنب بالصراخ و الاستغاثة

 

مذعورا، و كان هنالك ثعلب ذكي قريب منهم، فسمع استغاثات الأرنب و هرع مسرعا كى يساعده، و حين و صل ذهب

 

إلي الأسد و توجة الية بالكلام قائلا: “لقد سمعت انك كنت محبوسا فهذا القفص، فهل هذا حقيقي حقا؟” فقال

 

الأسد: “أجل، لقد حبستنى الحيوانات فيه”. رد الثعلب: “ولكننى لا اصدق ذلك، فكيف لأسد كبير و عظيم مثلك ان

 

يتسع داخل ذلك القفص الصغير؟ يبدو انك تكذب علي”. رد الأسد: ” لست اكذب، و سأثبت لك اننى كنت داخل هذا

 

القفص”. دخل الأسد القفص مرة اخري كى يرى الثعلب انة يتسع داخله، فاقترب الثعلب من باب القفص سريعا

 

وأغلقة بإحكام، و حبس الأسد فية مرة اخرى، بعدها قال للأرنب: “إياك ان تصدق ذلك الأسد مرة اخرى”. الأسد و الفأر

 

فى يوم من الأيام كان ملك الغابه الأسد نائما، فصعد فأر صغير علي ظهرة و بدا باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من

 

الحركه علي ظهرة و استيقظ غاضبا، فأمسك الفأر، و قرر ان يأكلة مباشرة، خاف الفأر كثيرا و بدا بالاعتذار من الأسد

 

عن ازعاجه، و رجاة ان يحررة و لا يأكله، بعدها و عدة بأنة ان فعل هذا فسينقذة يوما، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأر

 

صغير ان يساعد اسدا قويا، و لكنة قرر تركه. و بعد مرور بضعه ايام جاءت مجموعة من الصيادين، و أمسكوا الأسد،

 

وأحكموا و ثاقة بالحبال حتي يحضروا قفصا لوضعة فيه، فرأي الفأر الأسد علي هذة الحال و تذكر و عدة له، فاقترب منه

 

وبدا بقضم الحبال حتي قطعها و استطاع الأسد و الهرب و الابتعاد عن الصيادين قبل ان ينتبهوا اليه، نظر الفأر للأسد

 

وقال له: “ألم اخبرك اننى سأنقذك يوما؟” ندم الأسد علي استصغارة للفأر و استهزائة به، و شكرة كثيرا علي انقاذه.

 

العصفور و الفيل فغابة بعيدة مليئة بالأشجار الكبيره و الجميلة، و الحيوانات الكثيره و المتنوعة، عاش عصفور صغير

 

مع امة و إخوتة فعش صغير مبني علي قمم احدي الأشجار العالية، و فاحد الأيام ذهب العصفوره للأم للبحث

 

عن اكل لأبنائها الصغار، و الذين لا يستطيعون الطيران بعد، و أثناء غيابها عن العش هبت ريح شديدة هزت العش،

 

فوقع العصفور الصغير علي الأرض. لم يكن العصفور الصغير ربما تعلم الطيران بعد، فبقى مكانة خائفا ينتظر عوده امه،

 

وأثناء هذا مر فيل طيب يتمشي فالغابه بمرح، و يضرب الأرض بأقدامة الكبيرة، و يغنى بصوت عال، شعر العصفور

 

بالفزع الشديد، و أخذ يحاول الاختباء من الفيل، الا ان الفيل رآه، فقال له: “أأنت بخير ايها العصفور الصغير الجميل؟

 

هل سقطت من الشجرة؟” و لكن العصفور كان خائفا جدا جدا فلم يستطع ان يجيب الفيل بأي كلمة، كان يرتعد بشدة

 

من الخوف و البرد، فحزن الفيل لمنظرة و قرر احضار بعض اوراق الأشجار و وضعها حولة كى يدفئه. حضر ثعلب مكار

 

ورأي الفيل يتحدث مع العصفور بعدها يذهب مبتعدا ليحضر له الأوراق، فاقترب من العصفور عند ذهاب الفيل، و سأله:

 

“لماذا انت هنا علي الأرض ايها العصفور الصغير؟” اخبرة العصفور الصغير انة سقط من عشه، قال الثعلب بمكر:

 

“إننى اعرف مكان عشك ايها العصفور و سأعيدك اليه، و لكن عليك فالبدايه ان تتخلص من الفيل، فهو حيوان شرير

 

ويريد ان يؤذيك”. فهذة اللحظه عاد الفيل يحمل الأوراق، فابتعد الثعلب و اختبا خلف الأشجار يراقب العصفور. و ضع

 

الفيل الأوراق حول العصفور، و الذي شعر بالدفء، بعدها قال للفيل: “أيها الفيل الطيب، انا اشعر بالجوع، ايمكنك ان

 

تحضر لى بعض الطعام؟” كانت هذة فكره العصفور لإبعاد الفيل عنة حتي يستطيع الثعلب اعادتة الي عشة و إخوته،

 

فالفيل كبير و مخيف جدا، اما الثعلب فإنة يبدو طيبا، و يمتلك فروا جميلا ذى الوان رائعة. رد الفيل: “بالتأكيد ايها

 

العصفور، سأحضر لك بعض الحبوب، و لكن كن حذرا من الحيوانات الأخري و لا تتحرك من مكانك حتي اعود”. اقترب

 

الثعلب من العصفور عند ذهاب الفيل و قال له: “فلنذهب كى اعيدك الي عشك ايها العصفور” و حملة و ابتعد خلف

 

الشجرة، و فجأه تغيرت ملامح الثعلب، و رمي العصفور علي الأرض بعدها هجم علية يهم بافتراسة و أكله، بدا العصفور

 

بالصراخ عاليا: “أنقذوني! ارجوكم انقذوني!” سمع الفيل صوت العصفور فعاد مسرعا و رأي الثعلب يحاول افتراس

 

العصفور، فركض بسرعه و ضرب الثعلب الذي هرب مبتعدا، حمل الفيل العصفور و قال له: “ألم اخبرك الا تبتعد ايها

 

العصفور؟”. اعترف العصفور: “فى الحقيقه لقد كنت اشعر بالخوف منك ايها الفيل، فأنت كبير ضخم و كبير الحجم، و أنا

 

عصفور صغير جدا”، رد الفيل بحزن شديد: “أيها العصفور، انا لا طعام الحيوانات الصغيرة، و لست اريد سوي مساعدتك،

 

عليك ان تتعلم انة لا يجب الحكم علي احد لشكلة او حجمه، بل بأفعالة فقط” بعدها اخذ الفيل العصفور و أعادة الى

 

الشجره التي سقط منها، و كانت امة تبحث عنة بخوف شديد، ففرحت جدا جدا عندما رأته، و شكرت الفيل علي مساعدتها.

حواديت اطفال قبل النوم

 

احلى حواديت الاطفال

 

صور حواديت اطفال

 



 



 



 




حواديت اطفال قبل النوم , اجمل حواديت الاطفال